انتقدت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان فى بيان لها اختيار الرئيس مرسى ل13 عضوا من الجمعية التأسيسية بالشورى مكافأة لهم على تمرير الدستور. وقالت المنظمة إن الرئيس مرسى خالف المادة 232 فى الدستور وعين قيادات من الحزب الوطنى وأعضاء سابقين من مجلس الشورى والشعب عن حزب الوطنى المنحل، جميعهم شاركوا فى جرائم تزوير إرادة شعب بأكمله لعقود طويلة فى مجلس الشورى الحالى. وأشارت إلى أن الرئيس مرسى خالف الدستور ويبدو التناقض واضحا فى خطابه السياسى والخداع أيضا معتبرة أن مرسى قام برشوة الفلول لتهدئة الشارع ظنا منه أنهم العقل المدبر لتظاهرات الاتحادية مؤكدة ان الفلول ليسوا ثوارا ولا الاخوان ثوار كما أن الاخوان تربوا فى مدرسة مبارك وتتلمذوا بتلك المدرسة ولا يختلفون عن الفلول فى أى سياسات فعدد كبير من أعضاء الحزب الوطنى المنحل انضموا رسميا إلى حزب الحرية والعدالة خاصة فى محافظات الصعيد والدلتا ودعت المنظمة شباب الإخوان الشرفاء إلى كشف زيف أقنعة قاداتهم ومتاجرتهم بمبادئ الإمام حسن البنا. وطالب نادى عاطف رئيس المنظمة بتوحيد كافة قوى المعارضة المصرية من يمين ويسار وحركات وائتلافات ثورية والاستعداد للثورة الثانية فى 25 يناير 2013 لاسقاط حكم جماعة الاخوان المسلمين مؤكدة تبنيها لدعوة المجلس السياسى للمعارضة المصرية باسقاط حكم الاخوان وعزل الرئيس مرسى بثورة شعبية وايضا مد يد العون لجبهة الانقاذ الوطنى وحذرت المنظمة من مخططات الاخوان لتفتيت جبهة الانقاذ والقوى الثورية وحذرت المنظمة من استهداف ميليشيات الاخوان للمعارضة خاصة بعد تدريب حوالى 10 الاف من الاخوان على يد السلفية الجهادية بسيناء وايضا كتائب القسام بغزة. واشار زيدان القنائى مدير المنظمة بقنا الى ان جماعة الاخوان والحرية والعدالة اخترقوا السلفيين وحزب النور وهم وراء تفتيت حزب النور الى جبهتين حتى لا ينافسهم على الاغلبية فى البرلمان القادم او يحصل السلفيون على اغلبية يقوموا من خلالها بتعديل الدستور ودعت التيارات الاسلامية الثورية بعدم الانسياق وراء الاخوان لانهم يبحثون فقط عن مصالحهم ويضعون ايديهم بيد الشيطان مقابل المصالح الخاصة بهم كما دعت الاسلاميين الى عدم تصديق وعود الاخوان حيالهم والانضمام الى صفوف المعارضين فمرسى لن ينفذ ابدا المشروع الاسلامى كما يدعى الاخوان.