طالب وزير الري السوداني ياسر عباس، باتفاق قانوني حول سد النهضة يتضمن تبادل المعلومات مع سد الروصيرص منوها بأن تشغيل سد النهضة بدون اتفاق ملزم يهدد سد الروصيرص وسلامته، محذراً من تأثر سد الروصيرص سلبًا ببناء سد النهضة، وأن الأثر الأساسي للسد سيرتد على خزانات السدود السودانية. الحكومة السودانية: لن يكون لنا اتفاق ثنائي مع إثيوبيا بشأن سد النهضة وقال وزير الري إن اتفاق إعلان المبادئ بين مصر والسودان وإثيوبيا ينص على أن سد النهضة للتعبئة والتشغيل وليس لإقامة مشروعات. وأضاف في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أن الخرطوم تشترط تغيير منهجية التفاوض ومنح الاتحاد الإفريقي دورا أكبر لحل أزمة سد النهضة، لافتا إلى أنه لا يوجد موعد لاستئناف المفاوضات الثلاثية. وحذر الوزير من آثار سلبية للسد على بلاده قائلا إن الجفاف المستمر سيؤثر على توليد الكهرباء في خزان سنار وسد الروصيرص بسبب سد النهضة . وتابع: سد النهضة سيؤدي إلى آثار بيئية واجتماعية، و قد نعاني نقصا في التوليد الكهربائي بسبب سد النهضة في سنوات الجفاف. وكان وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، قد أكد إنه لن يكون لنا اتفاق ثنائي مع إثيوبيا بشأن سد النهضة رغم وجود تأثيرات على سد الرصيرص"، وذلك بعد لقائه مع نظيره الإثيوبي سيلشي بيكلي. وأوضح عباس في مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء، أن "كمية المياه المخزنة في السد هي جوهر التفاوض"، لافتًا إلى أنه "إذا صادف الملء سنين جفاف سيكون هناك نقص في توليد للكهرباء في السودان". وشدد الوزير السوداني على أنه "لا يوجد أي تقدم منذ مبادرة الاتحاد الأفريقي في يوليو الماضي"، مؤكداً أن "التفاوض يحتاج إلى إرادة سياسية من الدول الثلاث؛ لاستئنافه والوصول لاتفاق"، حسبما نقلت قناة "العربية" الإخبارية.