يقوم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي ، بتنظيم عدد من الفعاليات الثقافية بمناسبة ذكرى ميلاد الأديب الكبير الراحل صاحب نوبل نجيب محفوظ (11 ديسمبر 1911. اقرأ ايضاً..الأربعاء .."مصر اليونان" أمسية ثقافية بالأعلى للثقافة وتتضمن الفعاليات محاضرات للمتخصصين من محبي وتلامذة الأستاذ حول دوره وتأثيره في الثقافة المصرية والعربية، بالإضافة إلى فعاليات ينظمها المركز القومي لثقافة الطفل برئاسة الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف. نجيب محفوظ روائي، وكاتب مصري. يُعد أول أديب عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب. كتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينات، واستمر حتى 2004. وتدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم. من أشهر أعماله: الثلاثية، وأولاد حارتنا، والتي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب. بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، فإن مواضيعاً وجودية تظهر فيه. يُعد محفوظ أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون. وُلد محفوظ في حي الجمالية، القاهرة، في 11 ديسمبر 1911 والده "عبد العزيز إبراهيم"، والذي كان موظفاً، لم يقرأ كتاباً في حياته بعد القرآن غير حديث عيسى بن هشام لأن كاتبه المويلحي كان صديقاً له ، ووالدته هي "فاطمة مصطفى قشيشة"، ابنة الشيخ "مصطفى قشيشة"، وهو من علماء الأزهر. كان نجيب محفوظ أصغر إخوته، ولأن الفرق بينه وبين أقرب إخوته سناً إليه كان عشر سنواتٍ، فقد عومل كأنه طفلٌ وحيد، وكان عمره 7 أعوامٍ حين قامت ثورة 1919، والتي أثرت فيه وتذكرها فيما بعد في بين القصرين أول أجزاء ثلاثيته. التحق محفوظ بجامعة القاهرة في 1930، وحصل على ليسانس الفلسفة، وشرع بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية، ثم غير رأيه وقرر التركيز على الأدب.