قال الدكتور توفيق أكليمندوس، رئيس وحدة الدراسات الأوروبية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لفرنسا في هذا الوقت مهمة جدًا، وتأتي في توقيت مهم والزيارة مترتب لها من فترة، لكن تم الإعلان عنها في وقت قريب، مشددًا على أن هذه الزيارة جاءت للنظر في الملفات التي ما زالت متوترة في الشرق الأوسط وتهم الطرفين مصر وفرنسا. اقرأ ايضًا.. اليوم.. الرئيس السيسي يزور فرنسا تلبيةً لدعوة من ماكرون وأكد "أكليمندوس"، خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج "اليوم"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن زيارة الرئيس السيسي اليوم تطرقت للحديث عن ليبيا ومكافحة التطرف والهجرة غير الشرعية، مشيرًا إلى أن المواقف المصرية والفرنسية متقاربة في التعامل مع هذه الملفات، مشددًا على أن الملف الليبي حاز على تأييد فرنسي مهم، لكن النجاح فيه نجاح مصري، إذ إن عدم استقرار ليبيا مصدر تهديد لمصر ولفرنسا الآن، والملف الليبي ملف تشرف علية مصر وأي مجهود يبذل يعود للدولة المصرية. اقرأ ايضًا.. الرئيس عبدالفتاح السيسي يصل مطار أورلي بالعاصمة باريس وأوضح أن لفرنسا الكثير من المواقف الإيجابية للقضاء على التطرف والإرهاب، إذ إنها ساندت اليونان ونبهت أوروبا إلى خطر تركيا وضرورة التلويح بالعقوبات لكي تتوقف تركيا عن السلوك العدواني الذي تتبعه، وفرنسا هي من طرحت الملف على جدول أعمال الاتحاد الأوروبي ومجهوداتها حققت النجاح، سيكون هناك حل خلال الفترة القادمة. وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في زيارة رسمية إلى الجمهورية الفرنسية تلبيةً لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون". وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الزيارة تأتي في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة حيث ستشمل عقد مباحثات قمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ماكرون ستتناول كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.