حذرت هيئات وشخصيات مقدسية من أعمال تزوير مشبوهة مصاحبة لعمليات الترميم الكبيرة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وما تسمى "بدائرة الآثار" لأسوار القدس والتي وصلت إلى باب العامود، أحد أشهر بوابات البلدة القديمة في القدسالمحتلة. وقال رئيس التجمع المقدسي للمؤسسات الأهلية حازم غرابلي إن الأمر يدعو لكثير من الشكوك المصاحبة للأعمال التي تقوم بها ما تسمى "سلطة الآثار" الإسرائيلية في سور القدس التاريخي، لافتا إلى أن سور القدس شاهد حي على هوية المدينة وتاريخها وحضارتها. وأضاف أن ما زاد من هواجس الهيئات والشخصيات المقدسية وحتى الأشخاص العاديين هو قيام السلطات المحتلة بتغطية منطقة الترميم بالكامل وحجب الرؤية لمشاهدة حقيقة ما يجري من عمليات قد تكون من أهدافها "خلع" أحجار أصلية وزرع أحجار تحمل رسومات أو نقوشات تلمودية ترمز إلى وجود تراث يهودي في المدينة كما فعلت في مقاطع من سور القدس ليست ببعيدة عن المنطقة المستهدفة حاليا وتقع بين بابي العمود والساهرة.