تحتضن كنيسة ويستمنستر في بريطانيا، والتي أقيمت بها جنازة الأميرة الراحلة ديانا، مراسم زواج الإبن الأمير ويليام وخطيبته. . وفي تقرير نشرته مجلة "نيوزويك" في نسختها الورقية الصادرة أمس الإثنين أشارت إلى الإهتمام البالغ الذي تحظى به كاثرين باعتبارها من أبناء الشعب العاديين وليست ذات أصول ملكية على غرار الأميرة ديانا وهو ما قد يكون بمثابة استنساخ لقصة الأميرة الأم التي رحلت عن العالم إثر حادث ما زال غامضا. ونشرت المجلة مجموعة من الصور المزدوجة للأميرة الراحلة والأميرة الجديدة تشير إلى الصورة الجديدة التي تجري محاولة ترويجها لخطيبة ويليام حيث تعرض لبعض مظاهر التشابه بما في ذلك الأزياء بين ديانا وكاثرين. ونقلت المجلة تفاصيل أبعاد ارتباط الأمير ويليام بخطيبته مثل قول كاثرين فى لقاء صحفي معها إن علاقتها مع صديقها ويليام استمرت علي مدي ثماني سنوات عندما كان عمرها 19 عاما في خريف 2001. وتقول كاثرين إنها وويليام أصبحا أصدقاء خلال هذه الفترة عندما التقيا بجامعة سانت اندروز في اسكتلندا حيث كانا يدرسان الفنون وبعد ثمانية أشهر كانت كيث تشارك في عرض للأزياء حيث كانت الأميرة الحلوة ترتدي ثوبا ساخنا للعرض وبعد هذا اليوم شهدت علاقتهما تحولات كبيرة أسفرت عن ارتباطهما العاطفي الذي امتد بعد ذلك إلي 8 سنوات، وقبل عيد ميلاد كيث ال 29 بشهرين حضرت احتفال ويليام مع منتخب انجلترا في قصر سانت جميس وهي تمشى معه جنبا إلي جنب وسط عاصفة من الإضاءة والكاميرات لتعلن مشاركتها له أمام العالم. وقد حال ارتباط كاثرين بالأمير ويليام دون حصولها على عمل مناسب جعل الكثيرين يتساءلون عن أسباب عجز هذه الفتاة الهادئة ذات القوام والجسد الرياضي المعروفة في مدرستها بصاحبة القفزات العالية والقياسية وذات الشخصية العنيدة الحصول علي وظيفة مناسبة حتي أن الصحافة البريطانية نشرت تساؤلا حول لماذا لم تتخرج هذه المرأة الرائعة لتجد نفسها في وظيفة مناسبة ؟ ولكن الإجابة علي هذا السؤال كانت تعد مزحة ونكتة وطنية حيث كان عيبها الوحيد هو لقبها الذي يعد إهانة تمنعها من العمل. كما كان إرتداؤها لخاتم الخطوبة الملكي في إصبعها هو العائق الأكبر لها عن الالتحاق بعمل ملائم. ويوضح صديقان للزوجين أن كيث أو كاثرين لا يمكنها قبول أي وظيفة تعرضها للمخاطر لأنها تحمل اسم الأمير ويليام بما يجعلها بين نارين علي حد تعبيرها وهي لم تكن أي نار بل كانت خاتم الخطوبة الذي لا يقدر بثمن حيث كان ملكا للوالدة الراحلة لمعشوقها الأميرة ديانا . وكانت صور الأميرة كاثرين في الحفلة التي جمعتها وأعضاء العائلة المالكة والتي تضم من هم أكثر منها مناسبة لهذه المكانة من فتيات نادي وندسور الملكي تعكس أنها ليست المرشحة بقوة لهذا المنصب فالمشهد يضم مجموعة من النجمات اللاتي يشبه انضباطهن وتصرفاتهن الملكية الرسمية انضباط الراهبات في العبادة ولم يكن يخطر علي البال أبدا أن كاثرين ميدلتون هي الملكة الجميلة المرشحة للحصول علي اللقب. في الوقت نفسه الذي لم تكن فيه كيث مهتمة بشكلها الإجتماعي بقدر اهتمامها برجلها ويليام الذي تحافظ عليه كمشاعر إمرأة تقليدية تحاول تملك حبيبها حتي لا تقترب منه إحداهن ممن تحبه أقل منها ولم تكن رغبتها وحدها بل كانت رغبتها المشتركة مع معشوقها . وباعتبار الأمير ويليام هو الثاني في ترتيب ولاية العرش فقد كان المتوقع له اختيار أميرة من مجموعة مختارة من فتيات العائلة المالكة ذوات المستوي الرفيع والأدب العالي ولذلك بدا أنه لم يكن من السهل أبدا أن يستقر اختياره على صديقته الشعبية وهو ما جعل أحد أصدقائها يقول لها إنه من حظها الجيد أن تخرج مع الأمير ويليام وهو ما كان جواب كيث عليه وهي تبتسم "بل إنه محظوظ لكي يخرج معي" . وكاثرين ميدلتون هي الأخت الكبري من بين ثلاثة أبناء للأب مايكل البالغ من العمر 61 عاما والأم كارول 56 عاما وهو ضابط سابق في الخطوط الجوية البريطانية والأم مضيفة وهو ما جعل حالتهم المادية مقبولة وقد نشأت في منزل عائلتها المكون من خمس غرف نوم في قرية بيركشاير من مقاطعة باكلبيري، وتعتبر اسرتها في زمرة اصحاب الملايين العصاميين، وتتاجر الأسرة في الدمى التي يتم إرسالها للزبائن عن طريق البريد كما تدير شركة توفر الأشياء اللازمة لإقامة الحفلات .