كيت ميدلتون صاحب إطلالة مشرفة وعيون آسرة. تشبه في رقتها وجمالها الأميرة ديانا سبنسر. ربطتها علاقة حب بالأمير وليام. توجت مؤخراً بإعلان الخطوبة تمهيداً لإتمام الزفاف العام القادم. إذا كان من تشابه بين الملكة المنتظرة كيت والأميرة ديانا. فيجب أن يقتصر ذلك الشبه علي الرقة والعذوبة والجمال الآسر والأعمال الخيرية فقط وإن يختلفا في المصير فحماية كيت من ضغوط الحياة الملكية بات أمراً ضرورياً. لم يكن أمام الأمير وليام الذي يأتي ترتيبه الثاني في ولاية العهد بعد والده الأمير تشارلز إلا أن يبدد مخاوف مايكل ميدلتون والد كيت عندما تقدم إليه طالباً يدها. فقد قطع وليم عهداً علي نفسه بحماية كيت من ضغوط الحياة الملكية. أكثر ما يقلق والد كيت أن يكرر التاريخ نفسه. وتتعرض ابنته لنفس ما تعرضت له الأميرة ديانا من مواقف وأحداث عصيبة. لذلك لم يجد بدأ من مكاشفة الأمير وليم ومصارحته بالمخاوف التي تسكنه إزاء ابنته إذا مضي في إتمام الخطوبة وتتويج تسعة أعوام "حب في حب" ربطت الأمير وكيت. والد كيت قال إنه يخشي أن تجد ابنته نفسها وحيدة في صراعها تعاني مثل الأميرة ديانا إن لم تجد مساعدة حقيقية. غير أن الأمير وليم طمأنه في حديث اتسم بالجدية. ووعده بأن تلقي كيت مساندة لا تفتر أبداً. وأبلغه أنه سوف يفعل كل ما في وسعه ليضمن أن التاريخ لن يكرر نفسه. كما تعهد برعاية كيت وحمايتها. من أطرف ما تردد عن علاقة كيت بالأمير وليم. ما قيل عن أن كارول والدة كيت هي التي رسمت وخططت لهذه العلاقة. عندما جمعت الدراسة الجامعية الاثنين معاً في سانت أندرو باسكتلندا. أحسنت كارول صنعاً بأن زجت بابنتها الفاتنة في طريق الأمير وليم الذي سعد بحبها 9 أعوام. توجها بالخطبة وسوف يعقد قرانه عليها في أبريل المقبل في حفل كبير قال عنه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنها "ستكون مناسبة سعيدة وعظيمة". معلناً أنه سيصدر قراراً باعتبار ذلك اليوم إجازة رسمية. ستتحمل الأسرة المالكة وآل ميدلتون مصاريف الزفاف. لكن دافعي الضرائب هم الذين سيتحملون مصاريف الأمن والنقل. وقد احتضنت كنيسة ويستمنستر مراسم زواج الملكة والملكة الأم كما أقيمت فيها عام 1997 جنازة الأميرة ديانا والدة الأمير وليم. قال جيمي لوثر بينكرتون السكرتير الخاص للأمير وليم. إن اختيار العروسين لهذه الكنيسة يعود لجمال طابعها المعماري. وتاريخها الطويل الذي يعود لأكثر من ألف عام. إلي جانب اتسامها بطابع حميم علي الرغم من اتساع مساحتها. يري الباحثون أن حفل الزفاف ربما يدعم الاقتصاد البريطاني بما يصل إلي مليار دولار. قال بينكرتون إن الأمير وليم وخطيبته يدركان جيداً التقشف الذي يواجه الكثير من البريطانيين بعد إعلان الحكومة خفضاً كبيراً في الإنفاق. كانت الأسرة الحاكمة في بريطانيا قد أعلنت أن الأمير وليم خطب صديقته القديمة كيت ميدلتون. التي كان قد التقاها لأول مرة بجامعة سات أندرو في استكلندا حيث درسا معاً. كانت العلاقة بين الأمير وخطيبته كيت البالغين من العمر 28 عاماً قد بدأت في عام 2003 فيما انتشرت شائعات منذ سنوات تفيد بأنهما يوشكان علي الزواج. لكنهما انفصلا في أبريل عام 2007 بعد أن ثارت توقعات عن قرب زواجهما. لكنهما حافظا علي صداقتهما قبل أن يعودا حبيبين مرة أخري. كيت هي الأبنة الأولي لأسرة من الطبقة الوسطي. اهتمت بالعمل في مجال تصميم الأزياء. ولكن تردد مؤخراً أنها تنوي خوض مجال الأطعمة. وتحديداً "المخابز مع شقيقها.