رصدت غرفة عمليات جبهة الإنقاذ الوطني بالإسماعيلية ، خروقات وانتهاكات شديدة فاقت سوابقها في المرحلة الأولى وذلك من بداية فتح متأخر لبعض اللجان الإنتخابية مرورا بعمليات توجيه الناخبين المنظمة من قبل أفراد وجماعات الإخوان والسلفيين وتسويد البطاقات الإنتخابية في بعض اللجان . بالإضافة إلى رصد العديد من الحالات المتوفاة فى الكشوف ونقل أغلب الجداول الانتخابية من منطقة المنايف إلى لجان الكيلو 11 طريق بورسعيد وهو مخالفة صريحة للتقسيم الجغرافى ، كما تم رصد بمنطقة البعالوة التابعة لمدينة القصاصين بالجنة 25 مدرسة عبد العزيز البعلى الاعدادية بها تصويت جماعى. وفى اللجنة 39 مدرسة ابو سلطان القاضى ملتحي ويقوم بتجميع البطاقات الشخصية من الناخبين ويقوم بالتصويت بشخصه. وفى مدرسة الصفا الاعدادية بابو عطوة حدثت العديد من الانتهاكات حيث تم رصد سيارة فيات موديل 128 خضراء اللون ملاكي الاسماعيلية وأخرى ملاكى الشرقية وميكروباص سوزوكي يقوم بنقل المواطنين للتصويت الجماعي. كما تجلت الانتهاكات في اللجنة رقم 13 بسرابيوم حين رفض القاضي تحرير محضر ضد أحد الأفراد التابعين لحزب الحرية والعدالة ،والذي كان قائما على إعداد الكشوف الانتخابية للمواطنين ، حين اكتشف القاضي أن الشخص المذكور لا ينتمي للفريق المساعد للهيئة المشرفة على اللجنة وهو الأمر الذي يدل على إهمال رئيس اللجنة إن لم يكن تواطئا، الأمر الذي نتبين منه عدم احترام اللجنة المشرفة على الاستفتاء لأبسط قواعد التصويت المتعارف عليها دوليا وعدم تعاونها ممثلة في أعضاء الهيئات القضائية المشرفين على اللجان الفرعية ،والذين رفضوا إثبات صفاتهم للمراقبين وللكثير من الناخبين ،وأيضا تعنتهم البالغ مع الناخبين في إثبات الكثير من المخالفات والإنتهاكات التي رفض رؤساء اللجان تحرير محاضر بشأنها . ولذلك قررت جبهة الإنقاذ الوطني بالإسماعيلية سحب كافة مراقبيها من كل اللجان الفرعية بمحافظة الإسماعيلية بعد عمليات التزوير المادية والمعنوية التي تتم بشكل ممنهج داخل اللجان بالمحافظة، وهذا بمثابة إنذار للجنة العليا للإنتخابات ومنظمات المجتمع المدني بوجود حالات تزوير صارخة في عملية التصويت التي تمت اليوم السبت .