قالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، إن طهران يمكنها إعادة إحياء مفاعل أراك القديم بغضون شهرين. وأكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي: "يمكننا اليوم تركيب أجهزة الطرد المركزي القديمة والجديدة". وأضاف: "تطبيق البروتوكول الإضافي لا يؤثر مطلقا على عملية تخصيب اليورانيوم، ولكن تعليق العمل به، سيثير الشكوك حول أنشطتنا النووية". وصادق البرلمان الإيراني، اليوم، نهائيا على قانون يلزم الحكومة برفع نسبة تخصيب اليورانيوم حتى 20%، وبإعادة العمل بمفاعل أراك للماء الثقيل، كما كان عليه قبل الاتفاق النووي عام 2015. ويحمل القانون اسم "الإجراءات الاستراتيجية لإلغاء العقوبات الأمريكية"، بهدف إجبار الولاياتالمتحدة على إلغاء العقوبات المفروضة على إيران، وصوت لصالحه 248 نائبا موافقا، ولا يزال القانون بحاجة إلى موافقة مجلس صيانة الدستور كي يصبح نافذا. وهددت الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، بالرد بشكل مؤلم جدًا على جريمة اغتيال فخري زادة. واتهم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إسرائيل باغتيال العالم النووي الإيراني، فخري زادة، مؤكدًا أن "اليوم هناك قرائن وأدلة على ذلك". وتابع قائلًا: "كافة دول الخليج أدانت اغتيال فخري زادة باستثناء دولة واحدة، لذا عليها إعادة النظر في سياساتها". وفي إطار الحديث حول موقف الإمارات والبحرين من الاغتيال، قال: "قلنا للدول التي كشفت عن علاقاتها مع إسرائيل أننا سنرد على الفور على أي تهديد ضد إيران، ونحن لا نرد بناء على الشكوك، بل وفقًا للأدلة". وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن الحكومة الإيرانية "تعارض القرار الذي صوت عليه البرلمان"، لافتا إلى أنه أعلن سابقا أنه "غير ضروري، وغير مفيد، وليس من الواضح إن كان ذلك المسار سيحقق الأهداف المرجوة منه". وأوضح أن القرار البرلماني "لم يأخذ بعين الاعتبار وجهة نظر الحكومة، ووزارة الخارجية". طالب سفير ومندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية بفيينا، كاظم غريب أبادي، منظمة الأممالمتحدة بإدانة اغتيال العالم النووي، رئيس منظمة الأبحاث والإبداع بوزارة الدفاع الإيرانية، محسن فخري زادة.