أكد إسحاق جهانغيري، نائب الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن طهران سترد "بحزم وبصورة مدروسة" على اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده. وقال في كلمته خلال اجتماع رؤساء حكومات الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، اليوم الاثنين، إن "عملية اغتيال بطلنا الوطني في مكافحة الإرهاب الفريق الشهيد قاسم سليماني وعملية الاغتيال الأخيرة للشهيد الدكتور محسن فخري زاده أحد علماء ومدراء القطاع الدفاعي في البلاد، تعدان مثالا بارزا لإرهاب الدولة ضد إيران". وأضاف: "نتوقع من المؤسسات الدولية والإقليمية والحكومات عدم التزام الصمت تجاه إرهاب الدولة... بطبيعة الحال، فإن إيران سترد بحزم وبصورة مدروسة في فرصة مناسبة على هذه الجريمة المعادية للإنسانية". وقتل يوم الجمعة 27 نوفمبر رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في وزارة الدفاع الإيرانية، محسن فخري زادة، في عملية اغتيال وصفتها طهران ب"الإرهابية". وقع الهجوم يوم الجمعة عندما كان فخري زاده مسافرًا مع زوجته في سيارة واقية من الرصاص إلى جانب ثلاث سيارات لأفراد الأمن. وأفادت وكالة أنباء فارس أنه عندما سمع لأول مرة صوت بضع رصاصات أصابت سيارة فخري زاده، نزل من السيارة لتفقد ما حدث. ثم أطلقت عليه عدة طلقات من مدفع رشاش آلي يعمل بالتحكم عن بعد كان يعمل من سيارة نيسان متوقفة على بعد 150 متراً من سيارته. وأصابت رصاصتان فخري زاده، مثلما أصيب حارس شخصي كان يحاول حمايته من الرصاص. وبعد إطلاق النار، انفجرت السيارة نيسان، التي كانت تحمل المدفع الآلي الرشاش.