بلاغ يتهم أمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر بإزدراء الأديان

تقدم الدكتور سمير صبري، المحامي ببلاغ عاجل للنائب العام ونيابة أمن الدولة عليا، ضد أمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر ، لاتهامها بجريمة ازدراء أديان.
جاء بالبلاغ أن في إحدى اللقاءات التليفزيونية على شاشة قناة الحدث اليوم خرجت علينا المبلغ ضده بفتوى تدل علي عدم معرفتها بأصول دينها وتفسير القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وبعد أكثر من مائة عام تداولوا عليه مشاهير المفسرين وعلماء الأزهر وقراء القرآن الكريم أطلت علينا بتصريح قالت فيه نصا : ((إنه لا يوجد نص يحرم زواج المسلمة من غير المسلم، مشيرة إلى أن غير المسلم هو "المسيحي واليهودي" وهما من أهل الكتاب، والقرآن اللي سماهم كدا ومش منكرين لله سبحانه وتعالى )) وقد خالفت بذلك القرآن الكريم والذي جاء في
سورة الممتحنة بالآية 10 ، 11 قوله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ولا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ ﴾ وبذلك تكون قد أعطت الأذن بزواج المسلمة
بغير المسلم الذي ليس له ولاية عليها ويخالفها في تقاليد دينها ولا تكون ملزمة بتنفيذ أحكام شريعته وخالفت بذلك الآية الكريمة والتي قد حرم الله هذا الأمر منذ مئات السنين وذكره في كتابه الكريم.
وينم ذلك على عدم معرفتها بأمور دينها وأن ما أتته كان مجرد قول ليس له أي دليل بل وأنها أفتت في الدين بدون علم متناسية بذلك عدم التعرض لأمور تمس القرآن والسنة وأنها بذلك قد ارتكب جريمة ازدراء أديان مطالبين بعقابه بأقصى عقوبة منصوص عليها في القانون حتى تكون عبرة لغيرها ، وحيث أن لجنة الفتوى بالأزهر ودار الإفتاء هما المختصتان بالفتوى دون غيرهما ونحن نطالب بوقف تلك المهزلة الأخلاقية فأصبح كل من يظهر على شاشات القنوات الفضائية يستطيع الإفتاء في الدين ، ولما كان هذا التصريح يشكل أركان جريمة ازدراء الأديان المعاقب عليها بالمادة (98 و ) من قانون العقوبات ، وطلب صبري التحقيق مع المبلغ ضدها وإحالتها للمحاكمة الجنائية العاجلة.