أخلت الشرطة الفرنسية صباح الثلاثاء مخيمًا عشوائيًا لنحو 2500 مهاجر، دون وثائق إقامة قانونية، يقع بين طرق سريعة في ضاحية سان دوني، المحاذية لباريس، وقريبًا من ملعب "ستاد دو فرانس". وقال ديدييه لالمون، مدير شرطة باريس إن "هذه المخيمات غير مقبولة، والهدف من هذه العملية هو إيواء الذين هم في وضعية قانونية، بينما الذين هم في وضعية غير قانونية لا يحق لهم البقاء في البلاد". في التفاتة دعم للعملية، ثمن وزير الداخلية، جيرالد دارمانين، مسعى الشرطة، مغردًا على موقع "تويتر" وقال إن ساكني المخيم "سيتم إيواؤهم من أجل ضمان الأمن وشروط الصحة للجميع، لا سيما أمام كوفيد 19". ظهر هذا المخيم العشوائي في شهر أغسطس الماضي، وارتفع عدد المهاجرين غير النظاميين المقيمين فيه تدريجيًا، فيما كان يخضع لمراقبة دقيقة وناعمة للشرطة. وانتقلت السلطات اليوم إلى إخلائه بالقوة وتفريق سكانه على مراكز استقبال مؤقتة، من بينها هياكل رياضية، نُقلوا إليها بواسطة حافلات "في هدوء"، كما تقول "إذاعة فرنسا الدولية".