طالب الصحفيون، الدكتور "هشام قنديل"، رئيس الوزراء، بوأد الفتنة والإثارة بين الأطراف السياسية المتنازعة والعمل على إعادة بناء وتدعيم كافة المؤسسات لتقوم بدورها المنوط بها وعلى رأسها مؤسستي الأزهر والكنيسة. وشدد الصحفيون على ضرورة أن تضع الحكومة آليات تمكن المواطن البسيط أن يلمس من خلالها أداء الحكومة، وكذلك ضرورة تطبيق القانون واتخاذ اجراءات رادعة على الجميع في إطار من الشفافية وسرعة التعامل مع الأزمة. من جانبه، أعرب الدكتور "هشام قنديل" عن تفهمه لما أبداه الصحفيون من هموم بشأن ماتمر به البلاد خلال الفترة الانتقالية مؤكدًا اأمية التواصل والحوار وتغليب لغة العقل والعودة إلى العمل والإنتاج حتى تستطيع البلاد المرور من هذه المرحلة الصعبة والتركيز على عملية إعادة بناء مؤسسات الدولة ومنها النهوض بالاقتصاد الوطني حتى نستطيع تحقيق أهداف ثورة 25 يناير. كان قنديل قد التفي الصحفيين المعتمدين بالمجلس من مختلف الصحف القومية والحزبية والمستقلة حيث استعرض معهم الاوضاع الحالية التي تمر بها البلاد من النواحي الاقتصادية والسياسية، واستمع رئيس الوزراء لرؤى واقتراحات الصحفيين للمضي بالوطن والعبور إلى بر الأمان. ووقف الجميع في بداية اللقاء دقيقة حدادًا على روح الشهيد الحسيني أبو ضيف الصحفي بجريدة الفجر والذي لاقى مصرعة اثناء الاشتباكات التي جرت أمام قصر الاتحادية.