أعلن فريق الطوارئ الحكومي الخاص بأزمة إقليم تيجراي في إثيوبيا، اليوم الاثنين، رفضه على تكون هناك مفاوضات بين أديس أبابا وقادة إقليم تيجراي شمالي البلاد، في أوغندا. وقال الفريق إن "المزاعم التي أطلقتها العديد من المنافذ الإخبارية بأن مسؤولين إثيوبيين سيشاركون في محادثات الوساطة مع جبهة تحرير شعب تيجراي في أوغندا غير دقيقة". وقال أحد المسؤولين في الفريق إن "ادعاء الوساطة في أوغندا لم تدعمه فرقة العمل المعنية بحالة الطوارئ"، مشيرا إلى أن الحكومة الفدرالية "ملتزمة بدعم سيادة القانون في منطقة تيجراي ". وكان مسؤولون قد أشاروا في وقت سابق إلى أن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، سيطلق الاثنين وساطة في بلاده بين الحكومة الإثيوبية وسلطات تيجراي ، بعد اندلاع مواجهات عسكرية بين الطرفين منذ 4 نوفمبر الجاري. وأوضح أحد المسؤولين ، طالبا عدم ذكر اسمه، أنه من المرتقب أن يصل إلى أوغندا الاثنين نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ديميكي ميكونين حسن، الذي يشغل أيضا وزارة الخارجية، وممثلون لجبهة تحرير شعب تيجراي التي تحكم المنطقة، على أن يلتقوا الرئيس موسيفيني. وأكد مسؤول آخر، أن "نائب رئيس الوزراء في إثيوبيا سيصل إلى أوغندا ويلتقي الرئيس موسيفيني في غولو الاثنين"، وأشار إلى حضور ممثلين للجبهة. ولم يكشف أي من المسؤولين هوية المشاركين في وفد جبهة تحرير شعب تيجراي ، وما إذا كان الوفدان سيلتقيان مباشرة. واتصلت فرانس برس بالمتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية للاستيضاح، فقال: "لست على إطلاع"، كما لم يجب رئيس منطقة تيجراي ديبرسيون غبر ميكائيل على الرسائل. والأحد، أفاد موقع "شيمبريبورتس" الإلكتروني الأوغندي أنه ستعقد قريبا محادثات بين موسيفيني وطرفي النزاع في تيجراي .