قال الدكتور عبد السند يمامة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وعميد معهد الدراسات السياسية والإستراتيجية بالحزب، إن يوم الجهاد الوطني هو عيد قومي لكل المصريين وليس الوفديين فقط مشيرا إلى أن حزب الوفد جزء ومكون أصيل من الدولة المصرية . وأضاف يمامة أن عيد الجهاد يضم الكثير من العبر والدروس الوطنية الخالصة ومنها توجه سعد باشا زغلول وعلى شعراوي باشا وعبد العزيز فهمي باشا إلى دار المعتمد البريطاني السير "وينجت" بعد الحرب العالمية الأولي وكانت مصر تتحالف مع الحلفاء وبناء على ذلك كان مطلب زعيم الوفد و رفاقه وهو بالاستقلال عن بريطانيا وحق الشعب المصري في حكم نفسه بنفسه. وأوضح يمامة أن المستعمر رفض طلب سعد باشا ورفاقه ومن هنا كانت إرهاصات ثورة 1919 بعد أن جمع الشعب المصري 3 مليون توكيل لسعد باشا ورفاقه ليتحدثوا باسم جموع المصريين، والدرس المستفاد من هذا أن إرادة الشعب المصري انتصرت دون أي عنف أو توجه ديني أو تعصب ولكن القومية المصرية هي التي وحدة الشعب المصري وبفضل هذا حققت مصر الاستقلال. وطالب يمامة بأن يكون عيد الجهاد الوطني القومي عيد تحتفل به الدولة كل عام حتى يتعلم الشباب والجميع من الدروس التي تحققت في يوم الجهاد وثورة 1919 وظهر على إثر هذه الثورة حزب الوفد الذي يعبر عن جموع المصريين.