أكد قال اللواء سفير نور، مساعد رئيس حزب الوفد ورئيس اللجنة النوعية للدفاع والأمن بالحزب، أن عيد الجهاد يُعد من الأيام العظيمة في تاريخ مصر والتي تُمثل إصرار المصريين في تحقيق الاستقلال، لافتا إلى أن عيد الجهاد هو عيدا لكل المصريين على مدار أكثر من مئة عام. وأضاف نور أن سعد باشا زغلول اعتقل ونفي إلى جزيرة مالطة في البحر المتوسط هو ومجموعة من رفاقه في 8 مارس 1919م فانفجرت ثورة 1919، واضطرت إنجلترا إلي عزل الحاكم البريطاني وأفرج الإنجليز عن سعد باشا زغلول وزملائه وعادوا من المنفى إلى مصر، وسمحت إنجلترا للوفد المصري برئاسة سعد زغلول بالسفر إلى مؤتمر الصلح في باريس ليعرض عليه قضية استقلال مصر. وأضاف نور أن الشعب المصري في هذا اليوم أكد للعالم انه شعب قوي يعشق طرب هذا الوطن بعد أن وقفوا خلف سعد باشا زغلول ورفاقه لتحقيق مطلب الأمة في الاستقلال وتم جمع التوكيلات من المصريين ليتحدث سعد باشا باسم الشعب المصري . وأوضح نور أن نضال الشعب المصري من أجل تحقيق الاستقلال وخروج الشعب بجميع طوائفه في ثورة 1919 حقق الكثير من الايجابيات للدولة المصرية وفي كافة المجالات، لذلك يجب أن نستلهم هذه الروح ونقدم للوطن الأفضل ونقف خلف الدولة المصرية والقيادة السياسية لبناء مصر الحديثة بسواعد أبنائها المخلصين.