قال المبعوث الأمريكي الخاص السابق لتسوية النزاعات في أوراسيا، كيري كافانو، "تركيا لم تذكر في الاتفاق، فهي ليست ضامنة أبداً في هذا السياق، الضامن ليس الكلمة الصحيحة لوصف دور تركيا"، مشيراً إلى أن تركيا أيدت أذربيجان وشجعتها على استمرار النزاع. أكد كافانو أن تركيا لن تكون الضامن لتسوية قضية قرة باغ، على رغم رغبتها في لعب دور في المنطقة، وفقًا لوكالة سبوتنيك. ووقّعت أرمينياوأذربيجان برعاية روسيا، اتفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قرة باغ، وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان وقعوا إعلانًا مشتركًا حول وقف إطلاق النار في قرة باغ. وقال الرئيس بوتين في كلمة له، إن وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من منتصف الليل 10 نوفمبر الجاري بتوقيت موسكو. وينص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قرة باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقرة باغ. وبناءً على الاتفاق الثلاثي بدأت قوات حفظ السلام الروسية انتشارها على خطوط التماس في إقليم قرة باغ، صباح أمس الثلاثاء. المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أكد أن البيان الثلاثي لزعماء روسياوأذربيجانوأرمينيا حول وقف القتال في إقليم قرة باغ لا يتضمن أي إشارة إلى إمكان نشر قوات حفظ سلام تركية في الإقليم. وتعليقًا على تصريح للرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بأن عناصر قوات حفظ سلام تركية سيتم نشرها في قره باغ إلى جانب القوات الروسية، قال بيسكوف: "في الحقيقة، كان هناك حديث عن إنشاء مركز في الأراضي الأذربيجانية لمراقبة وقف إطلاق النار. وهذا في أذربيجان".