شددت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، على أنقرة بعدم اتخاذ خطوات تتعارض مع اتفاق وقف إطلاق النار في قره باغ، وفقًا لوكالة سبوتنيك. كما أعلنت فرنسا، أنها تنتظر توضيحات بشأن اتفاق "وقف إطلاق النار الشامل" في منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها بين أذربيجانوأرمينيا، والذي تم التوصل إليه اليوم برعاية روسية. وقال وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان، في بيان اليوم: "ننتظر توضيحات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بين أرمينياوأذربيجان ونتائجه"، مضيفا "وتنتظر من أذربيجان أن تحترم تعهداتها وأن تكف فورا عن هجومها". وأكد لودريان "نؤكد وقوفنا إلى جانب الشعب الأرميني في هذه اللحظات الصعبة ونطلب من تركيا عدم اتخاذ خطوات تتعارض مع اتفاق وقف إطلاق النار في "قره باغ". وأشار لودريان إلى أن "فرنسا قدمت دعماً طبياً ليريفيان وأرسلت أطباء جراحين الأسبوع الماضي"، مشددا "نؤكد على ضرورة إطلاق المفاوضات بين أرمينياوأذربيجان لإيجاد حل دائم للصراع". ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، ليلة أمس، إعلانا مشتركا حول وقف إطلاق النار في قره باغ. وينص إعلان على وقف إطلاق النار وبقاء القوات الأرمينية والأذربيجانية في مواقعها الحالية، ونشر قوات حفظ سلام روسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ. وتجددت في 27 سبتمبر الماضي، اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم قره باغ المتنازع عليه والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ نحو ثلاثة عقود وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقدام مسلحين أجانب.