كتب: باسل الحلواني اقتنصت السيارة كيا سورينتو الجديدة، جائزة "المقود الذهبي 2020"، المقدمة من مجلة "أوتو بيلد"، وصحيفة "بيلد آم سونتاج". وجاء فوز الجيل الرابع من السيارة الشهيرة الرياضية متعددة الأغراض الفائقة كيا سورينتو، بالجائزة المرموقة، بعد تصويت قراء المجلة والصحيفة، ما أهلها إلى الجولة النهائية ضمن فئة "سيارات الدفع الرباعي الكبيرة"، وفازت سيارة سورينتو الجديدة المزودة بالطاقة الكهربائية بأصوات 18 عضوًا من أعضاء لجنة التحكيم. وخضعت السيارات المتأهلة في الجولة الأخيرة من المنافسة، لاختبارات قاسية على حلبة السباق الألمانية الشهيرة "ديكرا لاوزيتسرينج"، وحصلت سيارة كيا سورينتو الجديدة على أعلى مجموع من النقاط في فئتها، لتضمن فوزها على السيارتين الأخريين في النهائيات، أستون مارتن DBX وبي إم دبليو X6. ويعد هذا الفوز هو الثاني على التوالي لعلامة كيا، بهذه الجائزة، حيث حصلت على جائزة "المقود الذهبي 2019" عن سيارتها الكروس أوفر المدمجة إكسيد (XCeed). وقال ياسر شابسوج، المدير التنفيذي لعمليات شركة "كيا موتورز" في الشرق الأوسط وأفريقيا: "نصر جديد مستحق لسيارة سورينتو الجديدة. يسعدنا أن تتلقى سيارتنا الرياضية متعددة الأغراض التقدير اللائق، وليس فقط من لجنة التحكيم الخبيرة التي تضم سائقي فورمولا 1 سابقين، بل أيضًا من قبل القراء السعداء بهذا الإصدار الجديد. وفي ظل فوزها على سيارتين منافستين من علامات تجارية فاخرة، تُعد هذه الجائزة شاهدًا على نجاح كيا في تصميم سيارات فائقة الجودة". وبدأت مبيعات الجيل الرابع من سيارة سورينتو، المبنية على منصة كيا الجديدة كليًا، في أوروبا في بداية الربع الأخير من العام الجاري، وتتوفر في أسواق عدة بمحركات الديزل ومحركات البنزين الهجينة، كما سيتم إطلاق طراز هجين قابل للشحن في بدايات عام 2021. وقال توم دريكسلر، رئيس "أوتو بيلد" ورئيس تحرير السيارات في مجموعة "بيلد" (BILD Group)، معلقًا على سيارة كيا الرياضية متعددة الأغراض الجديدة: "الطرازات السابقة كانت مميزة، ولكن سورينتو الجديدة تعبّر عن تطور ملحوظ، فقيادتها سلسة بقدر مظهرها، وتحتوي على الكثير من المساحة، والتفاصيل الداخلية الذكية، والتحكم الصوتي، وميزات الأمان، وهي أشياء يستمتع بها السائقون في كل مكان. وهذا ليس رأيي فقط، بل كذلك رأي لجنة التحكيم. تهانينا لهذه السيارة على فوزها المستحق تمامًا بجائزة المقود الذهبي 2020" بطول 4.81 متر، سيارة كيا سورينتو الجديدة أطول بسينتيمتر واحد فقط من سابقتها، ولكن بفضل منصتها وقاعدة عجلاتها الأكبر حجمًا، توفر هذه السيارة مساحة إضافية كبرى لما يصل إلى سبعة ركاب، وفقًا لبلد الشراء. كما تحتوي هذه السيارة على واحدة من أكبر مساحات تخزين الأمتعة في فئتها (حتى 910 لتر، وفقًا لمواصفات السيارة). وهذه المساحة المذهلة متاحة ضمن هيكل ديناميكي أنيق، فازت السيارة الجديدة بفضله بجائزة أفضل "سيارة دفع كلي" لعام 2020 (فئة التصميم)، في المسابقة المعروفة التي تنظمها المجلة المختصة بسيارات الدفع الرباعي "أوتو بيلد ألراد" (AUTO BILD Allrad). وفي جيلها الثاني، تحتل السيارة الرياضية متعددة الأغراض الفائقة موقع الصدارة بين سيارات كيا، بفضل ما فيها من تكنولوجيا متطورة. وتتضمن مجموعة أنظمة مساعدة السائق عدة تقنيات مبتكرة، مثل "مساعدة تفادي التصادم في النقطة العمياء" و"مراقبة النقطة العمياء" (وفقًا للمواصفات المختارة)، ولا يكتفي هذان النظامان بالتدخل في التوجيه والفرملة عند الحاجة فحسب، بل يوفران أيضًا للسائق رؤية مباشرة للنقطة العمياء باستخدام الكاميرات الجانبية ولوحة العدادات الرقمية بالكامل. إضافة إلى ذلك، ووفقًا للمواصفات المختارة، يتوفر الإصدار الجديد مع نظام "مساعدة القيادة على الطرقات السريعة" و"المساعدة على الحفاظ على حارة السير"، و"مثبت السرعة الذكي القائم على نظام الملاحة"، و"مساعدة تفادي الاصطدام الأمامي"، و"وظيفة الانعطاف على التقاطع"، و"مراقبة الرؤية المحيطية"، و"مساعدة الخروج الآمن". ويوفر نظام الملاحة كبير الحجم (حتى 10.25 بوصة، حسب الطراز) مجموعة واسعة من المعلومات المفيدة. وتتوفر سيارة كيا سورينتو الجديدة بالدفع الكلي والدفع الأمامي، وتحقق طرازات الدفع الكلي قوة جرّ مبهرة، حتى على الطين والرمل والثلج بفضل ميزة "وضعية كل التضاريس" الجديدة. ويجمع طراز الدفع الكلي الهجين الذي اختبرته لجنة تحكيم الجائزة بين محرك البنزين بسعة 1.6 لتر بالشحن الطوربيني، مع محرك كهربائي بقوة 44.2 كيلو واط، وناقل سرعة أوتوماتيكي بست سرعات. وعند توفر القوة الكلية البالغة 169 كيلو واط (230 حصان)، تستطيع سيارة سورينتو الهجينة بمحرك 1.6 TGDI والدفع الكلي التسارع من 0 إلى 100 كم/سا خلال 9.0 ثواني (الدفع الأمامي: 8.6 ثواني)، مع تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (الكلي: 141-129 غ/كم، الأمامي: 124-118 غ/كم). وستتوفر سيارة سورينتو الجديدة في أسواق مختارة من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ابتداءً من ديسمبر 2020 (الموعد الدقيق يختلف من بلد لآخر).
