رصدت غرفة العمليات المركزية لاتحاد شباب الثورة بأسيوط لمراقبة الاستفتاء، العديد من الانتهاكات الهامة فى العديد من مراكز المحافظة منها: تأثير وتوجيه مباشر على المواطنين فى لجنتي (14 ، 15 ) فى المدرسة الاعدادية بنبن بقرية النواورة بمركز البدارى من قبل أنصار التيار الاسلامى، معللين بأنهم يساعدون المواطنين فى التصويت. وكذلك التأثير باسم الدين، حيث إن التصويت يكون لنصرة رسول الله فى أن يكون له حق فى التصويت، وبرروا ذلك فى أن الليبراليين "الكفار" يريدون ان يحرموا الأميين من التصويت وهو مافسروه بحرمان الرسول (صلى الله عليه وسلم) من التصويت على الاستفتاء. فضلاً عن رصد حشد هائل من عائلات مركز البدارى الذى سوف يطال أبناءهم العزل السياسى بصورة ملفتة للنظر. وفى مركز ابوتيج فى لجنتي مدرسة مصطفى يونس والنيل الابتدائية؛ تم رصد العديد من أنصار التيار الاسلامى يوجهون توجيهاً مباشرا ب"نعم" للدستور من داخل اللجان المذكورة، وكذلك فى قرية المطيعة التابعة لمركز أسيوط، ومركز منفلوط، وصدفا، وساحل سليم. بالاضافة الى استخدام مكبرات صوت للدعوة لنصرة الشريعة والدين الاسلامى . وهناك عدة ملاحظات هامة تم رصدها قبل نهاية يوم الاستفتاء، ومنها أن انصار التيار الاسلامى (أصحاب اللحى) موجود وبكثافة حتى داخل اللجان بحجة مساعدة رئيس اللجنة، وأيضا السماح من قبل رجال الامن بالدعاية داخل اللجان دون اعتراض يذكر، وأيضا تم تأجيل موعد الاستفتاء الى الساعة الحادية عشرة مساء، وهو مايسمح بالتلاعب حيث البرد القارس الذى سوف يؤثر فى متابعة المواطنين لعمليات الفرز داخل اللجان مع عدم وجود مراقبين من جمعيات ومنظمات حقوقية حقوقية بالشكل المطلوب نظرا للظروف الذى تم فيها الاستفتاء.