قامت أفراد الجيش والشرطة المكلفة بتأمين مدرسة "عمار بنياسر التجريبية للغات" بحى الساحل بمنع المواطنين من مناقشة بعضهم البعض لمواد الدستور حتى لا تحدث أى اشتباكات بين المؤيدين للدستور أو المعارضين له، وقامت بطردهم عقب انتهائهم من التصويت على الدستور. وعلى الجانب الآخر، شهدت مدرسة "السيدة خديجة" ومدرسة "إنصاف سرى" إقبالًا متوسطًا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم للاستفتاء على الدستور الجديد، كما لوحظ إقبالا كبيرا من قبل كبار السن والعجائز للإدلاء بأصواتهم على مشروع الدستور الجديد، وبالنسبة لمدرسة "باحثة البادية" اشتكى بعض المواطنين من قلة الموظفين المسئولين عن الكشوف مما ترتب عليه ازدحامًا فى لجان الاقتراع بداخل المدرسة.