أعلنت شرطة فيينا، صباح الثلاثاء، أن المهاجم ينتمي إلى داعش، وأن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 3، كما أوضح وزير الداخلية كارل نيهامر، أن المسلح الذي قتل إرهابي كان يرتدي حزاما ناسفا ويحمل سلاحاً. وقال نيهامر في مؤتمر صحفي "شهدنا هجوما مساء أمس من إرهابي متطرف واحد على الأقل". ووصف المهاجم بأنه من المتعاطفين مع تنظيم داعش. وكانت الشرطة أعلنت سابقا بتغريدة على تويتر أن "إطلاق نار حصل في ستّة مواقع، وقد أصيب عدة أشخاص بجروح"، مشيرة إلى أن "عناصر الشرطة أطلقوا النار على مشتبه به وأردوه قتيلاً". كما أضافت أن الهجوم الذي وقع في الساعة الثامنة مساء (21,00 ت غ) شارك فيه العديد من المشتبه بهم المسلّحين ببنادق". وفجر الثلاثاء، نقل التلفزيون النمساوي العمومي "أو آر أف" عن رئيس بلدية العاصمة مايكل لودفيج قوله، إن حصيلة الضحايا بلغت قتيلين بعد وفاة امرأة متأثرة بجروحها. وفي حين ركّزت وسائل إعلام محلية على أن الهجوم وقع قرب كنيس كبير وسط العاصمة، كتب رئيس الطائفة الإسرائيلية في فيينا أوسكار دويتش على تويتر "حتى الآن، لا يمكن تحديد ما إذا كان المستهدف هو الكنيس أم لا". ولم تتبنّ الهجوم أي جهة في الحال، كما لم تنشر السلطات أي تفاصيل عن هوية المهاجمين أو دوافعهم المحتملة. يشار إلى أن عمليات إطلاق النار تلك وقعت في وقت مبكر من مساء أمس، قبيل ساعات من دخول إجراءات الإغلاق العام المرتبطة بكوفيد-19 التي اضطرت النمسا لإعادة فرضها في محاولة للسيطرة على الموجة الوبائية الثانية التي تمر بها البلاد.