نفى رئيس الوزراء التايلاندي السابق أبهيسيت فيجاجيفا يوم الخميس تهمة القتل الموجهة إليه بسبب تورطه في حملة قمعية عسكرية دامية استهدفت متظاهرين مناوئين للحكومة في عام 2010. وتجمع نحو مئة شخص بينهم أقارب بعض القتلى الذين سقطوا في الحملة القمعية عند إدارة التحقيقات الخاصة في بانكوك التابعة لوزارة العدل في الوقت الذي وصل فيه أبهيسيت لمقابلة المحققين. وارتدى بعض المحتجين ملابس سوداء وحمل لافتات تقول "يداك ملوثتان بالدماء" وهتف بعضهم قائلا "قاتل المدنيين". ووجه ممثلو الادعاء تهمة القتل إلى أبهيسيت زعيم المعارضة والى نائب رئيس الوزراء السابق سوتيب تاوجسوبان في السادس من ديسمبر بموجب المادة 288 من قانون العقوبات لسماحهما لقوات الأمن باستخدام الذخيرة الحية التي أدت إلى مقتل مدنيين. وقال أبهيسيت للصحفيين لدى مغادرته إدارة التحقيقات الخاصة: "نفيت التهمة الموجهة إلي وطلبت توضيحا لبعض النقاط". وقال محام إن :"سوتيب أيضا نفى التهمة المنسوبة إليه". ويمكن أن يواجه أبهيسيت وسوتيب الإعدام في حال إدانتهما. غير أن بعض المحللين يقولون إن المحاكمة ستستغرق أعواما وإن التهم الموجهة إليهما لها دوافع سياسية ومن المستبعد أن تسفر عن عقوبات مشددة