وجه عدد من شباب المصريين الدارسين بالخارج، أثناء زيارتهم مع وزيرة الهجرة إلى مقر مشيخة الأزهر الشريف اليوم، الكثير من الأسئلة والاستفسارت، والتي أجاب عنها فضيلة شيخ الأزهر، حول دور الأزهر الشريف باعتباره أحد أهم أركان القوى الناعمة لمصر، حيث يضم نحو 35 ألف طالب من نحو 108 دولة حول العالم، وكذلك دور الأزهر والكنيسة في نشر المحبة والسلام الإنساني بين شعوب العالم، وأهمية الحوار بين الثقافات والأديان، وغيرها من الأسئلة في نقاش مفتوح. وتضمنت فعاليات اللقاء زيارة لمركز الأزهر لمكافحة التطرف، ودوره في رصد الأفكار المتطرفة والرد على ما تثيره الجماعات الإرهابية من هذه الأفكار وإلصاقها بالإسلام زورا وبهتنانا، وكذلك توعية الأجيال الجديدة بصحيح الذين بعدد من اللغات المنتشرة عالميا وكذلك اللغات الأفريقية التي تستخدمها هذه الجماعات لخداع الشباب. وأعرب الطلاب في نهاية اللقاء، عن سعادتهم بزيارة مقر المشيخة، بما تضمه من تاريخ بين جنباتها، ولقاء فضيلة الإمام الأكبر، مؤكدين أن نصائحه ستظل دائما أمام أعينهم، وأنهم سيحرصون دائما على نشر رسالة السلام والأخوة الإنسانية. جاء ذلك فى إطار مبادرة "شباب الدارسين بالخارج"، اصطحبت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عددا من أبنائنا الدارسين بالخارج للقاء فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، بمقر مشيخة الأزهر الشريف، ومرصد الأزهر لمكافحة التطرف.