قال وزير الدفاع اللبناني فايز غصن إن "الهدوء الذي بدأ يعود تدريجيًا إلى مدينة طرابلس شمال البلاد جاء نتيجة الخطة الأمنية المحكمة التي بدأها الجيش اللبناني بالمدينة". وأضاف الغضن في بيان لوزارة الدفاع اللبنانية اليوم الاثنين أنه "وبموجب هذه الخطة، أنهى الجيش تمركزه في منطقة جبل محسن وبسط السيطرة تمامًا على شارع سوريا الفاصل بينها وبين منطقة باب التبانة، مستتبعًا ذلك بعمليات أمنية لاستكمال الانتشار في المنطقة الأخيرة وإنهاء كل المظاهر المسلحة في المدينة." ونوه الغصن إلى: "الارتياح العارم الذي تركته إجراءات الجيش اللبناني لدى أهالي المنطقتين"، محذرًا من أن "هذا الارتياح يقابله وجود بعض المستفيدين من استمرار الفوضى والتوتر، وهذا ما لن يسمح به على الإطلاق". ودعا غصن :"القيادات السياسية لدعم الجهود التي يبذلها الجيش اللبناني من خلال نبذ الخطاب التحريضي والعمل على تحييد لبنان عن أي توترات لا طائل منها، لأن من شأن أي توتر جر البلاد الى انتكاسات أمنية خطيرة قد تودي بها الى ما تحمد عقباه". وفي السياق ذاته، أنهي الجيش اللبناني انتشاره على مداخل مدينة طرابلس التي شهدت طوال الأسبوع الماضي معارك عنيفة بين مؤيدين ومعارضين للثورة السورية. وتفتح المدارس والجامعات بطرابلس أبوابها غدا الثلاثاء بعد إغلاقها منذ أسبوع عقب الاشتباكات التي شهدتها المدينة وأوقعت قتلى ومصابين.