أوضح الدكتور كريم العمدة ، أستاذ الاقتصاد السياسي، كيف ساهمت خطة الدولة لتنمية سيناء بهدف القضاء على مسببات الإرهاب، مؤكدًا أن تنمية سيناء أحد مطلبات التنمية الأساسية للدولة المصرية، مؤكدًا أن آي مشروع تنموي يتم إنجازه في سيناء بمثابة رصاصة في صدر الإرهاب. وأضاف "العمدة" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن خطة الدولة لتنمية سيناء واجهت ثلاث تحديات رئيسية، أهما: عائق نظرة السكان للدولة باعتبار أنهم خط الدفاع الأول ضد آي اعتداء سواء خارجي أو داخلي مثل الإرهاب والتطرف، متابعًا أن وجود السكان في سيناء الحصن والملاذ الأول في مكافحة الإرهاب والتنمية ضد الإرهاب. وأشار إلى أن سيناء نالت حصة كبيرة من بناء المدن الجديدة الذكية والمستدامة، موضحًا أن الدولة المصرية تستهدف توطين 8 مليون مواطف في مشروعات الاسكان في سيناء. وأكد أن مشروعات التنمية في سيناء تأتي في إطار خطة القضاء على مسببات الإرهاب، لإن إعلام الجماعة الإرهابية ما زال ينتهج الكذب ونشر الشائعات حول جهود الدولة في تنمية سيناء، متابعًا أن الجماعة الإرهاربية دأبة الكذب حول حقيقة التنمية الشاملة التي تنفذها الدولة في سيناء ونشر أكاذيبٍ هدفها إحداث فرقة ووقيعة بين الدولةو أهل سيناء. وتابع أن ما يسير الآن في سيناء من تغييرات جذرية مدفوعة بانفاق ضخم تجاوزت 600 مليار جنيه طال بنيتها التحتيه سواء من جانب ربطها بالوادي والدلتا عن طريق شبكة أنفاق تمتد تحت مياه قناة السويس هو خير رد على الجماعة الإرهابية وإعلامها. شاهد الفيديو..