لم تعلم الزوجة التي خرجت مع زوجها في الساعات المتأخرة من الليل للبحث عن التروسيكل المسروق بأنها ستشهد أسود ساعات حياتها بعدما خرج عليهما 4 أشخاص بمقابر الإسماعيليى وقاموا باغتصابها أمام زوجها دون رحمة أو شفقة، من هؤلاء الذائاب الذين انهالوا عليها ودموع الخوف التي سالت من أعينها والحسرة التي خيمت عليها بعدما رأت زوجها مقيد من 3 من المتهمين. وكشفت جهات التحقيق أن المتهمين الثلاثة الذين أشهروا السلاح فى وجه الزوج التى اغتصبت امام زوجها بمقابر الاسماعيلية، وقال المتهمون إنهم كانوا يجلسون فى المقابر لتعاطى المخدرات بصحبة المتهم الرئيسى "إسلام"، وتابعوا، " فوجئنا برجل وسيدة يدخلان المقابر فجاء اللى فكرنا أن هذا الشخص أصطاد هذه الفتاة من الشارع ودخل بها الى المقابر لممارسة الرذيلة". وأضاف المتهمين، "فوجئنا بالمتهم الأول "إسلام" بيقول البنت دى عجبانى أوى، ولازم أخدها أنا أولى بها، وطلب مننا أن نكتف زوجها ونعطيه الفتاة للتعدى عليها جنسيًا" . وتابع المتهمين، "كان بحوزتنا أسلحة بيضاء ونفذنا كلام المتهم "إسلام"، وقمنا بإشهار الأسلحة البيضاء فى وجه زوج الفتاة، ولم نعلم أنه زوجها وقمنا بشل حركته تحت تهديد السلاح الابيض وربطه على شجرة داخل المقابر، وقام إسلام بإصطحاب الزوجة والتعدى عليها جنسيًا واغتصابها أمام زوجها تحت تهديد السلاح، وكانت الزوجة تستعطف المتهم وتقول ده زوجى والمتهم لم يستمع اليها" .