أكد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، أن الشرطة تعمل على تأمين الجبهة الداخلية ومواكبة التطور غير المسبوق الذي تنتجه الدولة حاليا. وقال "السيسي" خلال كلمته في حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة، اليوم الخميس، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الشرطة تواكب التطور غير المسبوق الذى تشهده الدولة على كافة المستويات وفق سياسات أمنية معاصرة تعتمد على مفهوم الامن الشامل وتطوير كافة مقومات العمل الشرطى، بداية من تطوير العنصر البشرى وإعادة تأهليه وذلك تحديث كافة منظومات العمل البشرى والاعتماد الأسلوب العلمي في مختلف الفئات، والارتقاء بالأداء والقدرة على تحمل الأعباء ومواجهة التحديات. وأشار إلى وزارة الداخلية تسير على الدرب الصحيح، حيث اليوم أول بين الخريجين أول دفعة من الحاصلين على ليسانس الحقوق والذين قضوا عامين للدراسة في كلية الشرطة، حتى تم تؤهليهم للانضمام لأداء الرسالة الأمنية مع التركيز على تعميق الجوانب الاجتماعية للوظيفة الشرطة وتوطيد العلاقة مع الجمهور وادارك بأن الاحداث المتلاحقة تطلب أن نمطا جامدا تقف معارفه وعلومه عن قدر ثابت وتم الحاق هذه النخبة بدورات متقدمة في اللغات الأجنبية، وتوفير الدارسات العليا في القانون حتى يجمعوا بين العلم القانوني والمستوى الثقافي المتميز والادارك الواعى للعمل الأمني، الامر الذى تكون اعداد أجيال من رجال الشركة تحقق التفاعل المدرك مع المجتمع ومشكلتها وتعزيز القدرة على مواجهة عالم الجريمة. واستطرد توفيق "تعبر مسيرة العمل الوطنى مرحلة دقيقة عظيمة في اهتماماتها والشرطة في قلب هذه الملحمة، وتتفاعل مع الأهداف الوطنية، ونزود بالغالي والنفيس لصالح أمن الوطن والمواطن. وتشهد أكاديمية الشرطة، حفل تخرج دفعة جديدة من الطلاب، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، والدكتور مصطفى مدبولى رئيس الحكومة، واللواء محمودتوفيق وزير الداخلية، وعدداً من الوزراء والشخصيات العامة والرموز الوطنية وأهالى الخريجين. وتعد أكاديمية الشرطة المصرية صرح علمى أمنى شامخ حملت على مر التاريخ مشعل العلم فى خدمة الأمن فهى ملحمة الوطنية ومصنع الرجال، والمتتبع لتاريخ أكاديمية الشرطة يكتشف أنها لم تتوقف عن الوفاء برسالتها فى إعداد وتأهيل رجال الشرطة المؤهلين على أعلى مستوى تعليميًا وتدريبيًا وبحثيًا فهى من أقدم أكبر أكاديميات الشرطة فى العالم وهى الأولى على المستوى الإقليمى صاحبة الريادة والمكانة على كافة المستويات والأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية.