عرضت فضائية "الغد"، تقريرًا عن حملة بمواقع التواصل الاجتماعي قادتها فتيات مصريات أدت إلى إلغاء حفل المطرب المغربي سعد لمجرد كان مزمع إقامته على مسرح كايرو شو بالقاهرة في ديسمبر المقبل. واستعرض التقرير منشورات الفتيات المصريات اللائي طالبن فيها بإلغاء ومقاطعة الحفل. وأعلن مسرح "كايرو شو" إلغاء الحفل مع حذف الإعلان الترويجي بعد تصدر وسم على موقع التدوينات المصغرة "تويتر" بعنوان "مش عايزين لمجرد في مصر"، ذاكرًا ان الإلغاء تلبية لرغبة الجمهور واحترامًا له. ورد سعد لمجرد في تعليق على حسابه في إنستجرام، كاتبًا: "لا شيء يهز القلب المبتسم". وكانت غرفة التحقيق فى محكمة الاستئناف بباريس، أصدرت في يناير الماضي، قرارًا بإحالته إلى المحاكمة الجنائية، بتهمة اغتصاب فتاة فى فندق ماريوت باريس في 26 أكتوبر 2016، وفقا لموقع "cnn"، وألغت محكمة الاستئناف الأمر الذي أصدره قاضي التحقيق في أبريل الماضي، الذي صنَف هذه الأفعال باعتبارها "اعتداءً جنسيًا وعنفًا"، وبموجب القرار الجديد أصبح تصنيفها "اغتصابًا"، وتم بعدها احتجاز النجم المغربي في الغرفة الجنائية المختصة. وقال جان مارك ديسكوبس محامي الفتاة الفرنسية، لورا (23 عامًا): "نحن راضون عن هذا القرار.. قامت غرفة التحقيق بقراءة وتحليل دقيق للحقائق.. الاغتصاب يعتبر جريمة، ومحكمة الجنايات هي المختصة". ويصر سعد لمجرد دائمًا على براءته من تهمة الاغتصاب، فيما يعتزم محاموه استئناف القرار أمام محكمة النقض الفرنسية في باريس. وفي أواخر العام الماضي، عاد لمجرد لإحياء الحفلات الغنائية، بعد غياب 3 سنوات، وذلك بغنائه ضمن فعاليات موسم الرياض الترفيهي في المملكة العربية السعودية. وكانت قد ألقت السلطات الفرنسية القبض على المغنى سعد لمجرد سبتمبر قبل الماضى، حيث أعلن القضاء الفرنسى رسميًا إعادته للحبس مرة أخرى، على خلفية نفس قضية الاغتصاب التى خرج منها بكفالة 150 ألف يورو، لكن يبدو أنها لم تكن كافية لحصوله على البراءة، ويواجه تهمة اغتصاب جديدة إلى جانب تهمة لورا، وهى التى دفعت المحكمة إلى وضعه مجددًا فى السجن رهن الاعتقال الاحتياطى بانتظار البتّ فى القضية. شاهد الفيديو..