قال رضا متولي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، إن وزارة التضامن نفت صحة وجود تعذيب لأطفال دار أيتام "الفتوح" بمدينة الشيخ زايد، قائلًا إن لجنة من مديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة توجهت إلى الدار وتبينت أن سبب خروج صوت مرتفع من الدار هو شجار وقع بين فتاتين على أسبقية دخول الحمام صباحًا. ولفت "متولي" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" المذاع عبر فضائية "dmc" مساء الثلاثاء، إلى أن سبب سماع صوت عالي خارج من الدار هو وقوعها بمنطقة هادئة بالشيخ زايد. ونوه وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، إلى أنهم وجهوا القائمين على الدار بضرورة وجود المشرفين بالقرب من الأطفال المجتمعين لمنع نشوب المشاكل بينهم. ونفت وزارة التضامن الاجتماعي تعرض أطفال دار رعاية أيتام في الشيخ زايد للتعذيب، مؤكدة أن الأمر لم يتعد كونه مشاجرة بين فتاتين بالدار، وتدخلت مشرفة الدار على إثره، فيما وجهت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن، بالتحقيق مع مشرفة الدار. وذكر بيان للوزارة الثلاثاء: «ردا على ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن تعذيب الأطفال داخل دار الفتوح بالشيخ زايد، وجهت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق التدخل السريع بسرعة التحرك لكشف ملابسات الواقعة وفتح تحقيق فيما تردد». أضاف البيان: «وعقب توجه فريق التدخل السريع لمقر الدار، تبين حدوث مشاجرة بين فتاتين يتراوح عمرهما بين 10 و11 عاما داخل الدار على أسبقية الدخول لدورة المياه، وتطور الأمر لاعتداء كل منهما على الاخرى، وتدخلت المشرفة على الدار لإنهاء الواقعة، وهذا يفسر الاصوات التي ظهرت بمقطع الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي». تابع: «وتفقد فريق التدخل السريع الدار والتقي المشرفين والمسئولين عليه، حيث تم التأكد من عودة الأمور لطبيعتها، وان الأمر لم يتعد كونه مشاجرة بين فتاتين، وانتهي الأمر بينهما ولا توجد صحة لوجود اعمال تعذيب للاطفال بالدار». ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بالتحقيق مع المشرفة داخل دار الفتوح للتأكد من قيامها بدورها بشكل كامل، مشددة على أنه في حال ثبوت تقصيرها في عملها سيتم إسناد الدار لمشرفة أخرى، وكذلك تغيير مجلس إدارة الجمعية المشرفة على الدار. شاهد الفيديو..