عقدت جبهة الإنقاذ الوطنى اجتماعًا تشاوريًا مساء اليوم الجمعة بمقر حزب الوفد حضره الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، سامح عاشور نقيب المحامين، د. عبد الجليل مصطفى القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، منير فخرى عبد النور القيادى الوفدى، سيد عبدالعال أمين عام حزب التجمع، باسم كامل عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى. وعقب الاجتماع صرح سامح عاشور نقيب المحامين بأن جبهة الإنقاذ تجتمع بشكل يومى نظرًا لتسارع الأحداث وأن هذا اللقاء المصغر الليلة فى بيت الأمة كان اجتماعًا تشاوريًا تمهيدًا للاجتماع الموسع مساء غد السبت وذلك بمقر الحزب المصرى الإجتماعى. وأضاف عاشور أن هناك مغالطات عديدة توجه لجبهة الإنقاذ وللجماهير التى تزحف فى الميادين والشوارع، مشيرا إلى أن دعوة الرئيس للحوار تنطوى على دعوة حوار ما بعد الاستفتاء مؤكدا أن رفض جبهة الإنقاذ للحوار لأننا نرفض الاستفتاء على الدستور المطعون عليه وعدم توقف الإعلان الدستورى. وأضاف عاشور نحن نريد إنقاذ الأمة ووقف إراقة الدماء وعلى الرئيس أن يزيل أسباب الأزمة بحيث يعطل الإعلان الدستورى ويوقف إجراء الاستفتاء وتمكين المحاكم من نظر الطعون أمامها وأشار إلى أننا لا نسعى للحديث الإنشائى ولا نريد لأحد أن يضلل الرأى العام ولا نريد إسالة الدماء التى تراق فى الشوارع. وختم عاشور كلامه قائلا" أن جبهة الإنقاذ سوف تناقش الموقف تفصيلا فى بإجتماع الغد لأن موقفنا هو موقف جماعى معربا عن إعتقاده أن تأجيل الإستفتاء فى الخارج هو لأسباب لوجستية بسبب إمتناع عدد كبير من الدبلوماسيين عن الإشراف على الإستفتاء .