ينافس الكاتب الصحفى طارق يوسف عضو حزب الوفد ونائب رئيس اللجنة العامة للوفد بالجيزة فى انتخابات مجلس النواب على مقعد فردى بدائرة البدرشين والعياط. وعكف «يوسف» على عمل برنامج انتخابى قوى يهتم من خلاله بالزراعة والقطاع الصحى والتعليم والصرف الصحى والنقل العام فى إطار محافظة الجيزة. فى مجال الزراعة، قال «يوسف» يجب النهوض ببرنامج الزراعة لما له من أهمية حيوية تكسر من خلالها الحلقة بين الإنتاج والتوزيع، وهذه الحلقة تتضمن السماسرة الذين يظلمون ويستغلون المزارعين ويفرضون عليهم مبالغ عالية لتسويق المحاصيل. وطالب «يوسف» فى برنامجه الانتخابى بالاهتمام بالمزارع المصرى الذى ترك الأرض تحت مسميات عديدة أهمها قلة الدخل، موضحاً أن مهنة الزراعة أصبحت تلفظ أبناءها بعد الفشل الذريع فى إنتاج المحاصيل والخضراوات من ناحية والبناء والتعدى على الأراضى الزراعية من جهة أخرى. كما طالب «يوسف» بتنمية صناعه التمور فى منطقة العياط ودهشور التى تمتلك أكثر من نصف مليون نسمة، بدلاً من الاعتماد على الطرق البدائية الحالية، كما يجب منح القائمين على هذه الصناعة قروضاً تساعدهم على تنمية هذه الصناعة المهمة. فى مجال الصرف الصحى، أكد «يوسف» أنه شارك وقاد منذ عام 2000 إلى 2020 حملات لتغطية العديد من المصارف التى كانت السبب الرئيسى فى الفشل الكبدى وداء الفيل، موضحاً أنه ألقى فى قرى العزيزية ودهشور وأبورجوان الضوء على هذه المصارف والترع التى فقدت أهميتها بعد أن دخل عليها الحيز العمرانى مثل ترعة البليدة بقرية مزغونة. وتابع، كما تم استدعاء لجان من محافظة الجيزة بهيئة الصرف والرى وتمت تغطية معظم هذه المصارف بدهشور ومصرف نزاز الجبل بزاوية دهشور، باستثناء نحو 150 متراً بمصرف زاوية دهشور لم تتم تغطيتها وحالياً نسعى لتغطيتها. وأفاد بأنه عمل حملات صحفية منذ عام 2000 حتى الآن فى مدينتى العياط والبدرشين لتأكيد ضرورة توصيل الصرف الصحى لهذه القرى واختفاء ما يسمى بسيارة «الكسح» التى تلقى مخلفات المنازل فى مياه الترع الصالحة للزراعة. وعن مياه الشرب، أوضح «يوسف» أنه استطاع تسليط الضور على سيارات بيع المياه الشرب التى انتشرت فى جميع شوارع وقرى جنوبالجيزة وبالأخص قرى المركزية بالعياط والبدرشين، وكان نتيجة ذلك افتتاح محطة مياه البدرشين فى بداية عام 2000 بعد التخلص من محطة مياه الشرب الارتوازية التى كانت تصيب البدرشين بالمياه الفيروسية. وأضاف «يوسف» أنه أسهم فى افتتاح محطة مياه قرية مزعونة التى تقوم بتغذية قرى الشوبك وقرى بروجنان ودهشور، قائلاً: كانت كتاباتى المنشورة فى جريدة الوفد شديد الأثر بتعجيل هذا الافتتاح ونأمل فى الأيام القادمة بافتتاح محطات أكثر. أما بالنسبة لقرية العطف بالعياط فقد أوضح «يوسف» أنه قام بإجراء العديد من الاتصالات بالشركه القابضة لإنقاذ منازل القرية من الانهيار بعد ارتفاع المياه الصادرة من الشبكات الأرضية إلى منتصف المنازل وإغراقها بالكامل. وبخصوص مجال النقل والمواصلات، قال «يوسف» إنه خاض العديد الحملات الصحفية للاهتمام بطريقى المريوطية وطريق مصر الزراعى بسبب سوء حالهما، مضيفاً أنه منذ عام 2005 وهناك تحذير من خطورة طريق المريوطية بسبب أنه طريق فردى، وطالما طالبنا بازدواجه، خصوصاً أن هذا الطريق هو طريق سياحى يمر بآثار دهشور وميت رهينة. وناشد «يوسف» بإعادة تأهيل وتطوير مستشفى العياط والبدرشين المركزى خصوصاً أن هذه المنطقة تتخطى المليون نسمة، وأصبحت فى حاجة إلى هذين المستشفيين لرفع الأعباء عن المستشفيات العامة، مطالباً بعمل إضافة غرف للعناية المركزة فى هذين المستشفيين. كما طالب بتطوير حقيقى فى الوحدات الصحية وجعلها على مستوى الخدمة بالمقارنة بالمستشفيات العامة ومستشفيات الجمعيات الخيرية التى تؤدى نفس الدور ولكنها بأسعار تتناسب مع الحالة المادية للمواطن المصرى. وفى مجال التعليم أكد مرشح حزب الوفد أن البدرشين والعياط تعانيان من نقص فى عدد المدارس، راجياً الموافقة على إقامة مدارس جديدة حيث إن الكثافة تتخطى ال100 طالب فى الفصل.