عرض برنامج "صباح العربية" المذاع عبر فضائية "العربية" اليوم الأحد، فيديوجراف يرصد أبرز مخاطر التلوث الضوئي، وجاءت كالآتي: - التلوث الضوئي ينجم عن الأضواء الاصطناعية الناجمة عن المباني والشوارع والأجهزة الإلكترونية. - التلوث الضوئي يؤثر على الصحة الذهنية والبدنية. - الضوء في الظلام يسبب اضطرابات الساعة البيولوجية. - التلوث الضوئي يسبب الأرق والسمنة ومرض السكر والاضطرابات المزاجية. - ينصح الخبراء بإغلاق الأضواء لا سيما شاشات الأجهزة الإلكترونية قبل النوم. - التلوث الضوئي يؤثر سلبًا على البيئة. وفي سياق متصل أفادت دراسة طبية حديثة بأن سطوع الضوء من مصادر الإضاءة الاصطناعية في أعمدة الإنارة بالشوارع ليلا، قد تسبب أرقاً بين كبار السن. وأظهرت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية "طب النوم السريري"، أن "التلوث الضوئي" أو الاستخدام غير المناسب أو المفرط للضوء الاصطناعي في الهواء المطلق ليلا يمكن أن يخلق تأثيرًا غير عادى وغير صحي على البشر. وقال الدكتور كيونج بوك الأستاذ في كلية الطب جامعة "سول" "لاحظت هذه الدراسة وجود ارتباط كبير بين كثافة الإضافة الخارجية الاصطناعية والإضاءة الليلية زيادة معدلات الأرق كما هو موضح في وصفات الأدوية المنومة لكبار السن في كوريا الجنوبية". وقام الباحثون بسحب المعلومات من خدمة التأمين الصحي الوطنية بين عامي 2002 - 2013 لمن تخطوا سن الستين عاما، حيث شكلت النساء حوالى 60% من المشاركين في الدراسة، وبحسب ما ذكرته الدراسة، فإن ما يقرب من 22% من الأشخاص في الدراسة تلقوا وصفات لعقاقير المنومة "زولبيديم"، و"تريازولام". وقال الباحثون إنه "نظرا للأدلة العلمية الحديثة بما في ذلك نتائجنا، قد تكون الإضاءة الخارجية الساطعة عاملًا خطيرًا جديدًا لوصف الأدوية المنومة.