قال الدكتور أحمد سمير زكريا، مستشار مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن تقرير البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، الذي ذكر أن مصر هي الاقتصاد الوحيد في جميع المناطق المرجح أن يفلت من الركود في السنة التقويمية 2020، هو تأكيد على قوة الاقتصاد المصري وأنه قادر على مواجهة التحديات والأزمات، موضحا أن مصر منذ تنفيذ برامج الإصلاح الاقتصادي بدأت في التحسن، بعد اضطرابات اقتصادية كبيرة الأعوام السابقة. صمود الاقتصاد المصري وأضاف زكريا، في تصريحات خاصة ل" بوارة الوفد "، أن جميع المؤسسات والمنظمات الاقتصادية العالمية أشادت طوال الفترة الماضية والحالية بالاقتصاد المصري وصموده أمام أي أزمة، والتقارير السابقة أكدت أن مصر هي الدولة الوحيدة التي ستحقق نمو اقتصادي خلال الأعوام الحالية، بالإضافة إلى أن هناك إنجاز كبير يحسب للاقتصاد المصري بأن يكون الوحيد الذى يحقق نموا رغم جائحة كورونا التي ضربت العالم كله ، فكل هذه الأمور كشفتها التقارير الدولية التي أعلنت من قبل أن الاقتصاد المصري من أكثر الاقتصاديات الموجودة في المنطقة امتصاصًا للصدمات. قوة الاقتصاد وتابع مستشار مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيحية، أن تقرير البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ذكر أنه من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد التركي بنسبة 3.5% في عام 2020، بعد انخفاض الطلب الخارجي الذي أدى إلى انهيار الصادرات، إضافة إلى انكماش الاقتصادات الأخرى في عدد من الدول الموجود فيها البنك، ورغم ذلك أشار البيان الصادر من البنك على قوة الاقتصاد المصري، أنه من المرجح أن يفلت من الانكماش، كل هذه الأمور تؤكد على قوة الاقتصاد المصري والمتوقع أنه خلال الفترة المقبلة ستشهد مزيد من الانتصارات التي تحقق على الأرض في الملف الاقتصادي ككل. البنك الاوروبي لإعادة الإعمار والتنمية البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية نشر تقريرا قال فيه أن مصر هي الاقتصاد الوحيد في جميع المناطق التي يعمل بها البنك الذي من المرجح أن يفلت من الركود في السنة التقويمية 2020، مع نمو متوقع بنسبة 2.0% مدعومًا جزئيًا بمشاريع البناء العامة الكبيرة وحدوث طفرة في قطاع الاتصالات.