الاتحاد الأوروبي يشيد باتفاق تبادل الأسرى في اليمن

حاز الاتفاق بين الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" لتبادل الأسرى، على إشادة الاتحاد الأوروبي، على أنها تمثل خطوة لتنفيذ اتفاقية ستوكهولم، داعيا جميع الأطراف إلى مواصلة الحوار للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وفقًا لما نشرته وكالة سبوتنيك.
وقال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بحسب بيان صحفي اليوم الاثنين، على الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية: "اتفقت الحكومة اليمنية وحركة أنصار الله يوم الأحد 27 سبتمبر، على الإفراج الفوري عن 1081 سجينا ومحتجزا"، مؤكدا أن "تبادل الأسرى بين أطراف النزاع يمثل خطوة رئيسية في
تنفيذ اتفاقية ستوكهولم وبناء الثقة بين الأطراف".
وأضاف أنه "سيتعين على الجميع الآن وضع خطة بسرعة لتنفيذ الاتفاق والسماح للمعتقلين بالعودة إلى عائلاتهم".
كما أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد يشجع الأطراف كافة على مواصلة الانخراط البناء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث، من أجل اتفاق وقف إطلاق النار ولاستئناف المحادثات السياسية"، معربا عن دعم الاتحاد الكامل للعملية التي تقودها الأمم المتحدة في صنعاء.
كان المبعوث الخاص للأمين العام
للأمم المتحدة لليمن، مارتن غريفيث، قد أعلن، أمس الأحد، التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله"، لتبادل 1081 أسيرا.
وقال غريفيث، في مؤتمر صحفي في ختام اجتماعات ممثلي الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" في لجنة الأسرى بسويسرا: "مسرور جدا بالتوصل إلى اتفاق بالإفراج عن 1081 أسيرًا من الطرفين، وتعتبر هذه الخطوة الأوسع في تاريخ النزاع".
وتبادلت الحكومة اليمنية الشرعية وجماعة "أنصار الله"، في ديسمبر قبل الماضي، ضمن جولة مفاوضات ستوكهولم، قوائم بنحو 15 ألف أسير لدى الطرفين، ضمن آلية لتفعيل اتفاق تبادل الأسرى، إلا أن تنفيذها لا يزال متعثرا كما هو حال اتفاق إعادة انتشار القوات من مدينة الحديدة وموانئها، وإعلان تفاهمات تعز، في ظل اتهامات متبادلة بعرقلة التنفيذ.