حمل المتظاهرون المشاركون في مليونية الإنذار الأخير بأسيوط نعشا خشبيا فضلاً عن أكفان كرمز للدستور، ومصرع الحرية والديمقراطية بعد الإعلان الدستوري الديكتاتوري، حسب قولهم . كان الآلاف من أعضاء القوي السياسية والثورية بأسيوط وبمشاركة عدد من المواطنين فضلاً عن مئات الأقباط الذين انضموا إلى التظاهرة هاتفين بشعارات لإسقاط الدستور الجديد والإعلان الدستوري الجديد . وقال عدد من المنظمين إن التظاهرة جاءت لرفض الإعلان الدستوري ومسودة الدستور التي تسلمها الدكتور محمد مرسي من المستشار الغرياني متحديا كافة القوى السياسية والثورية ولخدمة فصيل بعينه برغم أنه رئيس لكل المصريين. وأضافوا أن القوى السياسية بأسيوط أعدت حملات التوعية بمواد الدستور، حيث تم وضع شاشات ضخمة فى بعض الميادين لشرح الدستور للمواطنين حتى لا ينخدعوا فى ما تم دسه من السم فى العسل.