أكد الموقع الإسرائيلي "عنيان ميركازي"، ويعني باللغة العربية "أهم القضايا" أن سفراء إسرائيل يستجيرون من سياسات رئيس وزرائهم "بنيامين نتنياهو" الذي وضعهم فى ورطة وهدد العلاقات مع دول أوروبا وخاصة بعد إعلانه بناء 3 آلاف مستوطنة بالقدس المحتلة والضفة الغربية. وأضاف الموقع أن قرار نتنياهو جعل العالم ينظر ل"نتنياهو" بتخوف معتبرين إياه "أحمدي نجاد" جديد، مشيرًا إلى أن سفراء إسرائيل في العالم حملوا إدانات شديدة اللهجة مقترنة بتهديدات مهذبة وغير مباشرة من جانب دول كانت تعد من أعز أصدقاء إسرائيل حتى تولي نتنياهو رئاسة وزراء إسرائيل للمرة الثانية، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، اللاتي أعربن عن قلقهن الشديد واستيائهن من قرارات نتنياهو الأخيرة. وتابع الموقع أن تقارير وزارة الخارجية الإسرائيلية تؤكد على وجود خطر حقيقي يحدق بإسرائيل على خلفية استفزاز نتنياهو للعالم في أعقاب اعتراف الأممالمتحدة بفلسطين كدولة مراقب غير عضو بالمنظمة، مؤكدة أن الإجراءات العقابية التي اتخذها نتنياهو ضد الفلسطينيين(بناء 3000 وحدة بالمناطق الفلسطينية وتجميد تحويل الأموال للسلطة الفلسطينية) أنزلت بإسرائيل ضرراً فادحاً، مؤكداً أن العالم يتشكك الآن فيما إذا كان نتنياهو هو أحمدي نجاد جديد. هذا ولم تقتصر الشكوى من نتنياهو على سفراء إسرائيل، حيث أكد الموقع أن العاهل الأردني الملك عبد الله شكى اليوم هو الآخر من نتنياهو قائلاً إن رئيس وزراء إسرائيل يريد توريط الأردن في حرب مع سوريا من أجل كسب مزيد من المقاعد في انتخابات الكنيست. وأضاف الموقع الإسرائيلي أن نتنياهو يحاول التغطية على فشل عملية "عمود السحاب" عن طريق توريط الأردن في حرب مع سوريا، مشيراً إلى أن الملك عبد الله ليس أحمقاً ليضحي بمملكته من أجل فوز نتنياهو بمزيد من المقاعد، مؤكداً أن العاهل الأردني سيرفض التعاون من نتنياهو في ضرب سوريا.