تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدًا الأحد الموافق 10 توت بالأشهر القبطية، بذكرى إستشهاد القديس يوأنس المصري زملائه العشرين، إحدى السير التي ترويها في مثل هذا اليوم الكتب التاريخية لتعزز في وجدان أبنائها تاريخ عريق يحمل في طياته العديد من الأحداث التي بنت هذا التراث العظيم. إقرأ أيضًا من أبرز رموز التوبة في الفرنسيسكانية..تعرف على سيرة القديسة مارجريتا وخلال هذا التقرير تستعرض "بوابة الوفد" أبرز ماورد في الكتب المسيحية عن سيرة الشهيد القديس يوأنس المصرية وزملائة العشرين. وتروي الكتب التاريخية انه في عهد الإمبراطور مكسيميانوس دازا الذي حكم ما في الفترة مابين عام 305 إلى عام 313ميلادية، حيث كان يعيش هذا القديس وحوله العديد من المتابعين لتعاليمه نرًا لما إشتهر به القديس يوأنس من حب العبادات والثقافه الدينية وحفظ الأسفار الغلهية حتى إنطبعت في فؤاده وصار يحيي مبادئ الإنجيل في حياته حتى ذاع إسمه في الأوساط. إقرأ أيضًا رحل مبكرا واعتبر شفيعا للشباب .. معلومات عن القديس الكاثوليكي لويس دي غونزاغا ومر على القديس يوأنس العديد من الأحداث والقديسين الذين شاركوه في بناء تاريخ الكنيسة، فقد تقابل معه يوسابيوس القيصري المعروب بعدة ألقاب أبرزها - أبو التاريخ الكنسي - الذي ابدى إندهاشه بعلمه العزير ومعرفته الواسعة للكتاب المقدس وحبه الواضح لعبادات الله. ويذكر كتاب حفظ التراث القبطي ومدون القراءات اليومية (السنكسار) عن سيرة هذا القديس الذي إعترف بالإيمان بالسيد المسيح أمام الوالي وكان في صحبته زملائه، وكان يعرف على الحاكم بغضه وكره للمسيحين فأمر بسجنهم وأرسالهم ليعملوا في أشغال شاقة، تحت لهيب الشمس المحرقة حتى يعودوا عن هذا الطريق ويتركوا الإيمان المسيحي. إقرأ أيضًا الآلام وتعذيب وصلب.. أبرز ما واجهه السيد المسيح في يوم الجمعة العظيمة وكان لموقف القديس يوأنس المصري درس وعظة تعكس شجاعة المؤمن بالله أمام بغيض الوالي الذي إستشاط غيظًا من تمسكه بالمسيح وأمر بقطع رأسه هو من يتبعه ونالوا ميعًا إكليل الشهادة وتجاورا الى جانب من سبقهم في الشهادة، وتحرص الكنيسة في مثل هذا اليوم على تمجيد سيرتهم وفاءً لما قموه من مواقف وتعاليم ومبادئ تحث على التمسك بالمبدأ أمام الإستبداد.