أصدرت اليوم الاثنين، منظمة العدل والتنمية بالمنيا بيانًا عاجلاً عن مشاركتها بجوار المجلس السياسي للمعارضة المصرية الوطنية في تظاهرات التحرير والمطالبة بعزل الرئيس مرسي لما تسبب فيه من انقسامات بين المصريين واعتداء من جانبه على الدولة المدنية المصرية والقضاء المصري وكانت قد عبرت عن ذلك من خلال رفع لافتات بميدان التحرير بمشاركة التيارات الثورية بالميدان. وأدانت المنظمة الاعتداء الصارخ من قبل التيارات الدينية داخل جامعة القاهرة على قيم الدولة المدنية وتكفيرهم للإعلاميين والصحفيين وأيضًا للتيارات الثورية في التحرير واستمرار تحريض التيار الديني ضد المتظاهرين والحركات الثورية والشحن ضدهم وتعمد تشويه صورة تلك التيارات بمختلف الوسائل مطالبة ببدء الزحف الثوري نحو قصر الرئاسة لإسقاط الرئيس مرسي الذي فقد شرعيته كما أدانت المنظمة أيضًا حصار التيارات الدينية للمحكمة الدستورية العليا واعتبار ذلك اعتداء على حرمة وهيبة القضاء المصري وترهيب للقضاة المصريين منتقدة موقف الداخلية وتخاذلها فى حماية القضاة لأنها تحولت إلى يد للرئيس لقمع المعارضة فقط وليس مؤيدي الرئيس و قال نادي عاطف رئيس المنظمة إن أنصار ومؤيدي الرئيس ما زالوا يمارسون الإرهاب المادي والمعنوي ضد القضاة والاعلاميين والثوار فى التحرير بل وكل معارضى الرئيس مرسي الذي نصبوه فرعونًا جديدًا لا يتقبل أي نقدٍ من قبل الآخرين. وفي الوقت ذاته انتقدت المنظمة موقف التلفزيون المصري وماسبيرو الذي تحول إلى بوق دعاية للإخوان والرئيس مرسي وركز فقط على التظاهرات المؤيدة للرئيس متجاهلاً تمامًا المعارضة بالتحرير وبالشارع بل ومحاولاً تشويه صورتها مثلما كان بوقًا لمبارك مطالبة بتطهير ماسبيرو. أكد مدير المنظمة بقنا القيادي بالمجلس السياسي للمعارضة المصرية أن خطاب الإخوان والرئيس مرسي ومحاولتهم تخوين الحركات المعارضة لا يعتبر خطاب ذو مصداقية فمرسي نفسه هو من وافق على نشر قوات اجنبية على أراضي سيناء طبقًا لاتفاقية الهدنة بين حماس وإسرائيل ولمحاربة التيارات الجهادية التي تختلف عن الإخوان في توجههم الفكري والسياسي والقضاء على تلك التيارات بالتعاون مع حركة حماس كسبًا لرضا الولاياتالمتحدةالامريكية عن الرئيس مرسي وجماعته الإخوان المسلمون ودعم وجودها فى السلطة لان الإخوان وحماس هم ادوات أمريكية بالفعل لمحاربة تيارات الجهاد والقاعدة كما يدعون. وقالت المنظمة إن أمريكا تدعم الإخوان والسلفيين لتنفيذ مخطط القضاء على التيارات الاسلامية الجهادية بسيناء وبالشرق الاوسط فى حين أن الإخوان يستخدمون تلك التيارات أحيانًا للضغط على أمريكا نفسها . وقالت المنظمة إن أمريكا تدعم الإخوان والسلفيين لتنفيذ مخطط القضاء على التيارات الإسلامية الجهادية بسيناء وبالشرق الأوسط في حين أن الإخوان يستخدمون تلك التيارات أحيانًا للضغط على أمريكا نفسها.