نجحت الفنانة لقاء سويدان فى إعادة اكتشاف نفسها من جديد من خلال دورها الرائع فى مسرحية «سيد درويش» إذ قدمت دور «جليلة» بشكل رائع، وأشاد الجمهور والنقاد بقدرتها التمثيلية الفريدة. تحتوى مسرحية سيد درويش على استعراضات فنية كثيرة وغناء وتمثيل، وفى كل هذه الخانات تفوقت لقاء وأبدعت. «الوفد» التقت الفنانة لقاء سويدان العائدة للساحة الفنية بعد ابتعاد 7 شهور، وبسؤالها عن أسباب العودة، قالت: قررت العودة لجمهورى بعد قرار الاعتزال الذى جاء نتيجة تغير الكثير من معالم الوسط الفنى، ولأننى صريحة مع نفسى فلم أقبل بهذا الوضع المختلف عما عرفته منذ دخولى المجال منذ فترة طويلة، كما أن الأدوار المعروضة لم تكن ترضى طموحى فى إخراج طاقتى التمثيلية، فقررت الانعزال بعيداً عن الوسط الفنى، ولكن يظل حب التمثيل يجرى فى عروقى، ومن هنا تحمست للعودة من خلال نص مسرحى محترم يلبى طموحاتى، كتبه المؤلف سيد إبراهيم واهتم بإبراز تفاصيل شيقة فى حياة فنان الشعب سيد درويش، وعلاقته بجليلة العالمية، ورأيت فى دورى لوناً أحبه ويرضى طموحى سواء كان الدور أو العمل ككل. وعن أسباب حماسها لبطولة مسرحية سيد درويش قالت: أبحث دائماً عن التجديد والأدوار المختلفة وأميل للأدوار التى تحوى مزيجاً من الفنون ويكون بها غناء واستعراض، بالإضافة إلى التمثيل، خاصة إذا كان الدور على خشبة المسرح، حيث المساحة التى تفرضها الشخصية، مع مواجهة الجمهور، كل ذلك يعطى دفعة للفنان على التألق، والمسرحية صنعت هذا المزيج الرائع الذى يقدم الطرب والاستعراض والحياة المليئة بالدراما. وعن الاستعداد لشخصية جليلة قالت: جليلة العالمة، إحدى الشخصيات الواقعية الموجودة فى حياة فنان الشعب سيد درويش، ولذلك كان من السهل دراستها ومعرفة علاقتها بدرويش ومدى تأثره بها فى بداية حياته فى الإسكندرية، هذا التأثر الذى جعله يقدم أروع أغانيه وألحانه التى لا تزال محفورة فى وجدان كل مصرى، وقرأت عن هذه الشخصية وتدربت على الرقص الشرقى.