تفاقمت مشكلة تلوث المجاري المائية بقرى محافظة الغربية لدرجة أنها أصبحت تؤرق السواد الأعظم من الأهالى. ويقول إبراهيم عبدالنبي يوسف موظف بالمعاش أن مصرف قرية ميت حواى والذى يمر بالكثير من القرى منها قرية المساعي المشكورة والجمعية أصبح بؤرة؛ لانتشار الأمراض الأمر الذى يهدد صحة المواطنين بالخطر خاصة الأطفال وكبار السن. وأضاف لقد أصبح المصرف ماوى للحشرات والقوارض والثعابين التى نراها رأى العين ليل نهار ولم يتحرك أحد من المسئولين لتطهير المصرف ويقول عماد الغلبان رجل اعمال أن المصرف الذى يمر داخل قرية بلكيم أصبح قنبلة موقوته تهدد جميع أهالى القرية. وأضاف الغلبان أن كمية التلوث الموجودة بالمصرف إضافة إلى انتشار الحشرات والقوارض لا يصدقها عقل خاصة وأن المصرف يمر أمام عدد من المنشئات الحكومية أهمها مدرسة ابتدائية ووحدة صحية مما يمثل خطرًا داهمًا على صحة أبنائنا الطلاب وصحة المرضى المترددين على الوحدة الصحية. واستطرد الغلبان قائلًا: "لقد تلقينا أكثر من وعد على مر السنين من مسئولين تنفيذين وأعضاء مجلس الشعب بتغطية المصرف حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين ولكن كل هذه الوعود طارت فى الهواء هباء منثورًا". ويقول طارق جاب الله موظف بالآثار أن المصرف الكائن فى مدخل مدينة السنطة يعد عارًا على جبين المسئولين لأسباب كثيرة أهمها تفريغ سيارات الصرف الصحى داخل مجري المصرف إضافة إلى إلقاء الأهالى للقمامة والفضلات الأمر الذى أدى إلى كون المصرف بؤرة للتلوث وانتشار الأمراض. ويقول مدحت جعفر موظف بالمعاش لقد ناشدنا كل الجهات المسئولة لإيجاد حل جذرى وعاجل لمصرف شبرابيل ولم يتحرك ساكن وإضاف جعفر أن المصرف يمر وسط الكتلة السكنية واصبح يمثل مشكلة كبري للأهالى نظرًا لكمية التلوث ووجود الحشرات والقوارض وفى نهاية حديثهم للوفد طالب أهالى قرى الغربية الدكتور طارق رحمي محافظ الاقليم بضرورة تشكيل لجنة تضم كل الجهات المعنية لإيجاد حل فورى لتلك المصارف والمجاري للمائية التى أصبحت بؤرًا للتلوث وانتشار الأمراض حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين.