حملت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، جماعة الإخوان المسلمين، والرئيس مرسي، مسئولية ما حدث من اعتداءات اليوم، على شباب الثورة والمعارضين لحكم الإخوان بميدان سيدي جابر بالإسكندرية، بالسيوف والخرطوش وإحداث إصاباتهم. ورفضت الجبهة، في بيان لها، صدر مساء اليوم، استخدام مصطلح بلطجية أو الطرف الثالث على من هاجموا المتظاهرين، ونوهت الجبهة أن من هاجموا المتظاهرين، هم مؤيدو "مرسي" وتابعون لجماعة الإخوان. وقال البيان، نستبعد أن يكون للأمن دور في ما حدث، خصوصا أنه تم إصابة شرطي، حاول الإمساك بأحد المعتدين، وفصلت قوات الأمن المركزي بين المتظاهرين والمعتدين عليهم.