توالت ردود الأفعال سريعا داخل مجلس إدارة اتحاد كرة اليد وكذلك الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة الإسباني روبيرتو باروند وبعد عدة ساعات فقط من إعلان قرعة بطولة العالم لكرة اليد للرجال التي تستضيفها مصر يناير المقبل حيث امتزج الشعور بين القلق والارتياح في الوقت ذاته بعد اختيار المدير الفني المجموعة السابعة في البطولة مع منتخبات السويد وجمهورية التشيك والفريق الصاعد من تصفيات قارة أمريكا الجنوبية والذي سيتحدد اسمه أواخر الشهر الجاري بعد انتهاء تصفيات الملحق للقارة للتأهل للمونديال. وصرح مؤمن صفا المشرف العام على المنتخبات الوطنية وأمين صندوق الاتحاد أن الجهاز الفني بقيادة الإسباني وضع عدة احتمالات للقرعة قبل إجرائها خاصة أن مباريات الدور الثاني ستكون مهمة وصعبة في الوقت ذاته وهي التي ستؤهل الفريق إلي دور الثمانية حيث ستنضم الفرق الأولي الثلاثة من المجموعة مع الفرق الثلاثة الأولي من المجموعة الثامنة وهي من المتوقع أن تكون سلوفينيا ثالث أمم أوروبا وروسيا الحاصلة على الكارت المتوحش للمشاركة في البطولة ومنتخب بيلاروسيا وفي حالة حصولنا علي أحد المراكز الثلاثة في الدور الثاني سنواجه إما منتخب أسبانيا بطل أوروبا العام الحالي أو منتخب ألمانيا في دور الثمانية وانطلاقا للصعود التدريجي للمباريات في النظام الجديد للبطولة تسرب القلق بطبيعة الحال للجهاز الفني بقيادة باروندو في مقابلة أحد المنتخبين في دور الثمانية بالتأكيد ستكون صعبة. وأضاف المشرف العام أنه لا توجد مباريات سهلة في البطولة بدء من الدور الأول ولنا أسوة فيما حدث ببطولة أمم أوروبا بعدما انتزعت إسبانيا اللقب من أنياب المنتخب الكرواتي موضحا أن الدور الثاني وهو دور ال16 ستستحوذ عليه أوروبا وجهة كرة اليد ب15 مكانا بالإضافة منتخب مصر بإذن الله. وقال صفا إن باروندو كان قلقا بالطبع قبل وبعد إجراء القرعة لكنه سريعًا سيضع حساباته الفنية والخططية بدء من اليوم التالي للقرعة وهو مدرب جاد يعمل خططه بدقة مشيرا إلي أنه خلال الفترة الماضية والمقبلة كان يركز الي رفع معدلات اللياقة البدنية نظرا لأن الفرق التي ستصعد لدور الثمانية يجب عليها الفوز في 4 مباريات علي الأقل من واقع 6 مباريات في الدورين الأول والثاني للوصول بين الثمانية الكبار. وكشف أمين الصندوق بالاتحاد أن مجلس الإدارة قلقا أيضا من مواجهة دور الثمانية أمام الماتادور الإسباني أو الماكينات الألمانية التي لا تتوقف عن العمل لكننا في الوقت نفسه لدينا ثقة كبيرة وأمل مستحق في إمكانيات الفراعنة ونأمل أن يتواجد الحضور الجماهيري بكثافة لمؤازرة المنتخب الوطني في مهمته الصعبة بالبطولة.