دهون البطن تظهر بسبب تراكم الدهون، وبخاصّةٍ الدهون الحشويّة في منطقة البطن، والتي يمكن أن تُطلق رواسب دُهنيّةً في مجرى الدم، ويُعدُّ تراكم الدهون في الدم هو المسؤول عن غالبيّة المشاكل الصحيّة المرتبطة بالسُمنة، مثل: مرض السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب الوعائية واختلال تحمُّل الجلوكوز وغيرها من المشاكل الصحية. ووفقاً لمعايير منظمة الصحة العالمية World Health Organization فإنّ السُمنة المركزية أو دهون البطن تُعرَّف بكونها زيادة محيط الخصر عن 94 سنتيمتراً للرجال، و80 سنتيمتراً للنساء، وقد يصيب هذا النوع من السمنة أيضاً الأشخاص الذين يمتلكون مؤشر كتلة جسم طبيعي. وفي سياق متصل، يبحث الكثير من الرجال والنساء على حد سواء عن طرق للتخلص من دهون البطن، التي تُوصف بأنها خطيرة للغاية كونها غير مرئية والأقرب إلى الأعضاء الحيوية، حيث أنه وفقًا لما صرح به خبراء الصحة، دهون البطن تسبب الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة. لذا، وفي هذا الصدد، نستعرض إليكم أبرز 3 أطعمة فعالة للتخلص من دهون البطن، وفقًا لما ذكره موقع "إكسبريس"، والتي جاءت علي النحو التالي:- 1-التوت يعتبر من الأطعمة التي يجب أن يستهلكها الشخص أكثر، للمساعدة في التخلص من الدهون الحشوية. وسواء كان طازجا أو مجمدا، يحتوي التوت على كميات عالية من الألياف، والتي يمكن أن تساعد في تقليل دهون البطن. كما يساعد في تنظيم استجابة الأنسولين في الجسم لتقليل مخاطر ارتفاع مستويات السكر في الدم. 2-الأفوكادو نظرا لأن الأفوكادو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة والأحماض الدهنية الأولى، فقد يكون خيارا ممتازا للمساعدة في تقليل الدهون في البطن، مع الحد من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي "العلامات الصحية السلبية المرتبطة بزيادة الوزن". ويشير خبراء الصحة إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون الأحادية غير المشبعة ، قد يمنع بالفعل توزيع الدهون في الجسم حول البطن، من خلال تنظيم التعبير عن جينات معينة من الدهون. وتعد الجذور الحرة عبارة عن جزيئات أكسجين مدمرة، تعمل على تخريب عملية التمثيل الغذائي للفرد، ما يزيد من صعوبة فقدان الدهون. ومع ذلك، فإن الأفوكادو يساعد في تحييد الجذور الحرة وجعل عملية التمثيل الغذائي تعمل بشكل أكثر سلاسة، ما يساعد على حرق دهون البطن. 3-البطاطا الحلوة تعد البطاطا الحلوة مصدرا ممتازا للألياف القابلة للذوبان، والتي تساعد على تقليل الدهون عن طريق قمع الشهية. وتساعد الألياف القابلة للذوبان في إبطاء توصيل الأطعمة المهضومة من المعدة إلى الأمعاء. وعندما تصل الألياف القابلة للذوبان إلى القولون، يتم تخميرها بواسطة بكتيريا الأمعاء وتحويلها إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة.