قال الدكتور مصطفى أبوزيد، مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجي، إن توجيهات الرئيس السيسي بتركيز نشاط المناطق الصناعية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس على توطين الصناعة ومنح أولوية لإنتاج السلع والمنتجات التي يتم حاليًا استيرادها من الخارج، الهدف منه جذب الشركات العالمية للصناعات المستوردة في قناة السويس، فضلا عن توطين التكنولوجيا في تلك الصناعات بأن تكون على أرض مصر لتدريب الكوادر الفنية والهندسة على تلك التكنولوجيا للاستفادو منهم في باقي المشروعات الخاصة بمشروعات الصناعية والزراعية. وأوضح أبو زيد، في تصريح خاص ل" بوابة الوفد" أن قناة السويس ليس الهدف منها تقيليل انتظار السفن وحسب بل هناك خطة موسعة من قبل الدولة للاستفادة منها، تكمن في مشروعات متعددة متعلقة بالصناعة والزراعة والتي تندرج تحت خطة مصر 2020-2030، للتمنية المستدامة، موضحًا أن المنطقة الاقتصادية بقناة السويس تسهم في زيادة الناتج المحلي فضلا عن تفير فرص عمل، والذي بدوره يخفض من معدل البطالة. وأشار مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجي، إلى أن توجيهات الرئيس التوجيه بتوفير السلع بشكمل مستدام، سيقلل من حجم الاستراد الخارجي، مؤكدا أن ذلك يوفر على خزينة الدولة مليارات الدولارت، مستكملا:" توفير السلع يرفع من زيادة الناتج المحلي والذي يؤدي بزيادة في المعروض، بشكل يضبط الاسعار ويضمن عدم زيادتها. جدير بالذكر أن الرئيس السيسي، قد وجه بالأمس بتركيز نشاط المناطق الصناعية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس على توطين الصناعة ومنح أولوية لأنتاج السلع والمنتجات التي يتم حاليًا استيرادها من الخارج، خاصةً تلك التي تدخل في مكونات الإنتاج بهدف تخفيض حجم الاستيراد.