يا عاشقة الرسم.. "ريتاج" تحلم ب "هندسة الديكور" ومعرض خاص

بين درجات الألوان والمناظر الطبيعية وجدت "ريتاج هاني" ضالتها، وأصبح الرسم هواية وحلم منذ أن كان عمرها 7 سنوات، وبخطوط لا تضبطها سوى الموهبة بدأت الصغيرة في رسم ما يحلو لها من المناظر الخلابة معتمدة على الأقلام الرصاص التي لم تعرف غيرها في ذلك الوقت.
مرت السنوات وكبر معها حلم "ريتاج" وأصبحت موهبتها بحاجة إلى تنمية وهذا ما أدركته والدتها وسرعان ما توجهت بها إلى أحد المراكز المحترفة في تعليم الرسم، ليصبح الرسم جزء لا يتجزأ من حياة "ريتاج" التي وصل عدد سنوات عمرها الآن ل 10 سنوات، وهو نفس عدد اللوحات التي تحمل توقيعها.
"ألوان إكليرك وتوال وستاند" هذه هي أدوات "ريتاج" التي تستخدمها وحكت عنها ل "بوابة الوفد" وقالت "زمان كنت برسم بأقلام رصاص وبعدين ألوان ماية ولما كبرت بقيت برسم بالإكليرك، والتوال ده بيكون إطار خشب وجواه
ورق مخصوص لنوع الألوان دي"، موضحة أنها تعشق المناظر الطبيعية وتميل إلى رسم الزهور بأشكال مختلفة.
"بحب الألوان الفاتحة أكتر من الغامقة وبحس إنها بتحلي اللوحة أكتر" هكذا عبرت الصغيرة عن تفضيلاتها للألوان، لافتة إلى أن لونها المفضل هو "الأزرق الفاتح" الذى ترى فيه جمال من نوع خاص، وأضافت أنها تعشق تنسيق الألوان منذ الصغر، وتتابع عدد من القنوات على "يوتيوب" كما أن لديها قناتها الخاصة على الموقع ذاته.
"بحوش من مصروفي عن أشتري أدوات للرسم وصحباتي اشتروا مني لوحات" هذه هي آلية "ريتاج" في توفير ما تحتاجه من أدوات للرسم، التي حكت عنها قائلة "صحباتي لما شافوا اللوحات عجبتهم جدًا وبدأوا يشتروا مني وببيع اللوحة على حسب حجمها والأشكال
إللي فيها يعني ممكن الصغيرة تكون ب 40 جنيها، والكبيرة ب 70 جنيه، وبحوش من مصروفي ومن الفلوس دي عشان أشتري أدوات جديدة"، موضحة أن اللوحة يمكن أن تستغرق منها ساعتين يوميًا حتى تنتهي منها تمامًا.
وكعادة الفنانين الذي يمتلكون طقوس خاصة أثناء الرسم، حكت "ريتاج" عن طقوسها قائلة "بحب أدخل أوضتي وأشغل التليفزيون وأرسم ومش بحب حد يكون جانبي عشان بتوتر"، مضيفة أنها تعشق رسم شخصيات الكارتون، وعبرت عن حلمها قائلة "نفسي أبقى مهندسة ديكور ويبقى عندي معرض خاص بيا".
التقطت والدة ريتاج طرف الحديث، لتحكي عن بداية موهبة ابنتها، وقالت "بدأت ترسم من وهي 7 سنين ومكنتش واخدة بالي أوي، لكن لما لاحظت إنها مهتمة وبتطور ودتها مركز عشان تتعلم وتنمي موهبتها وهفضل معاها لحد ما تحقق حلمها بإذن الله"، وأضافت أن ابنتها تحب تنسيق الألوان في كل شيء سواء الأثاث المنزلي أو الملابس أو الديكور، وتحرص على اختيار ألوان ملابسها بعناية شديدة، مشيرة إلى أنها تخصص لها ساعة فقط يوميًا للرسم أثناء الدراسةن ولكن في فترة الكورونا كان الوقت متاح أكثر.