ارتفعت أسعار النفط مع بداية تعاملات اليوم الأربعاء، نحو 46 دولارًا للبرميل، قرب أعلى مستوى منذ مارس، بدعم من وقف منتجين أمريكيين معظم الإنتاج البحري من خليج المكسيك قبل الإعصار لورا، وتقرير أظهر انخفاض مخزونات الخام الأمريكي. لكن المكاسب كانت محدودة بفعل تجدد المخاوف حيال جائحة فيروس كورونا التي قلصت الطلب على الوقود بعد تقارير عن إصابة متعافين في أوروبا وآسيا بكوفيد-19 من جديد ما آثار مخاوف إزاء المناعة مستقبلًا. أضاف خام برنت سنتين إلى 45.88 دولار للبرميل بحلول الساعة 0815 بتوقيت جرينتش، في حين فقد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثلاث سنتات إلى 43.32 دولار للبرميل. وأغلق الخامان أمس الثلاثاء عند أعلى مستوى في خمسة أشهر. وقد تأهب قطاع الطاقة في الولاياتالمتحدة لإعصار قوييوم الثلاثاء، وأوقف المنتجون إنتاج 1.56 مليون برميل يوميا من الخام يمثل 84 بالمئة من الإنتاج البحري في خليج المكسيك، قريبًا من التوقف الذي سببه الإعصار كاترينا قبل 15 عامًا وبلغ 90 بالمئة. كما لقيت الأسعار الدعم أمس الثلاثاء من تأكيد مسؤولين أمريكيين وصينيين على التزامهم باتفاق المرحلة واحد التجاري. وجاء المزيد من الدعم من بيانات معهد البترول الأمريكي التي أظهرت أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت أكثر من المتوقع في الأسبوع الماضي.