قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إن عودة صلاة الجمعة هي أول بشائر مبادرة "الأمل حياة". وأضاف وزير الأوقاف في تصريحات له اليوم، "أكدنا عند إطلاق مبادرة "الأمل حياة" أن الوزارة تهدف من خلال هذه المبادرة إلى بث روح الأمل، ومواجهة جماعات الإحباط والتيئيس، بنظرة متفائلة إلى الكون مفعمة بروح الحياة، وانطلاقا من أن رسالة الأديان الحقيقية هي عمارة الدنيا بالدِّين، وليس تخريبها باسم الدين، مع يقيننا أن الأمل الحقيقي هو المبني على العمل لا الكسل و على التوكل لا التواكل". كان وزير الأوقاف قد أعلن عن ضوابط عودة صلاة الجمعة بالمساجد الكبرى والجامعة التي تحددها وزارة الأوقاف ابتداء الجمعة 28 / 8 / 2020. وأكد الوزير على عدة شروط التى يجب الالتزام بها وهى .. أولاً : الالتزام بجميع إجراءات إقامة الصلوات العادية من مراعاة التباعد وارتداء الكمامة وإحضار المصلى الشخصي ، وفتح المساجد قبل الصلاة بعشر دقائق وغلقها فور انتهاء الصلاة ، والاقتصار على الأماكن المتاحة وفق تحقيق إجراءات التباعد الاجتماعي فقط، ولفت الى ان خطبة الجمعة تكون في حدود عشر دقائق. ثانيًا : عدم فتح دورات المياه ، أو دور المناسبات ، أو زيارة الأضرحة ، وعدم السماح بأي مناسبات إجتماعية من أفراح أو عزاء أو نحوه ، وكذلك عدم السماح بصلاة الجنائز بالمسجد. ثالثًا : سيتم فتح المساجد الكبرى والجامعة بشرط وجود إمام أو خطيب معتمد من الأوقاف ، ومصرح له بالخطابة ، وعمال معينين على المسجد أو مسكنين عليه ومسئولين مسئولية متضامنية مع إمام المسجد أو الخطيب ومفتش المنطقة ومدير الإدارة وجميع قيادات المديرية عن تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية ، وتحقيق عملية التباعد بين المصلين. رابعًا : في حالة حدوث أي مخالفة سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة تجاه المخالف أو المخالفين مع عدم إقامة الجمعة في المسجد الذي تحدث فيه المخالفة مرة أخرى. خامسًا : لا حرج على الإطلاق على من صلى الجمعة ظهرًا في منزله طوال فترة الفتح الجزئي سواء أكان ذلك منه تحوطًا واحتياطًا أم كان إيثارًا في إفساح المكان بما يُمكِّن من عدم الخروج على إجراءات التباعد وتحقيق الأمان الصحي.