قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن البقيع يقع بالقرب من المسجد النبوي الشريف، وهو مقبرة لدفن المسلمين منذ عهد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا. وأضاف المركز، عبر موقعه الرسمي، أنه البقيع يطلق في اللغة على الموضع الذي كثُر فيه الشَّجر. وبين المركز، أنه قد دُفِن في البقيع أولاد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأغلب زوجاته أمّهاتنا أمّهات المؤمنين، وكثير من أكابر صحابته، كعثمان بن عفان، وعثمان بن مظعون، وعبد الله بن مسعود، وعبد الرحمن بن عوف، والحسن بن علي بن أبي طالب.. وغيرهم رضي الله تعالى عنهم أجمعين. ونشر المركز، معلومات عن جبل جبل أُحُد، موضحًا أنه يطل على المدينةالمنورة من الجهة الشّمالية، ويبعد عنها ثلاثة أميال ونصف تقريبًا، ويمتد كسلسلة من الشرق إلى الغرب ويميل نحو الشمال. وعند جبل أحد وقعت معركة من أهم المعارك التي خاضها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون وهي غزوة أحد؛ لما فيها من دروس وعبر للمسلمين، ولما غرست فيهم من تعظيم أمره صلى الله عليه وسلم وضرورة اجتناب نهيه. ويوجد عند الجبل مقبرة أُحُد التي دُفن فيها نحو سبعين صحابيًّا استشهدوا في المعركة، ومن ضمن هذه القبور: قبر أسد الله وأسد رسوله صلى الله عليه وسلم سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب بن هاشم عمِّ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخيه من الرضاع. ومما جاء في فضل جبل أحد، قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ». [أخرجه البخاري] ويقع إلى جانب جبل أحد جبلُ الرماة، وهو الجبل الصغير الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم الرماة في غزوة أحد أن يتمركزوا عليه، وألا يبرحوه.