سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أزمة جديدة تدق الأبواب.. السعودية تبدأ الاستعدادات لموسم العمرة.. وغموض فى موقف الشركات المصرية حكم بحل الغرف وتوقف عمل اللجنة العليا للحج يعرقل تنفيذ الرحلات
توقعات بتحديد أعداد المعتمرين من قبل السعودية فى انتظار تصديق مجلس النواب على قانون بوابة العمرة مطالب بمقترحات الشركات لإعداد منظومة ناجحة للموسم الجديد الشركات تطالب وزارة السياحة بالتدخل لدى السعودية لاسترداد مستحقاتها مع انتهاء موسم الحج وإعلان وكيل وزارة الحج والعمرة السعودية عن استعدادات المملكة لبدء الإجراءات اللازمة لاستقبال موسم العمرة الجديد لعام 1442 هجرية يظل الوضع فى غرفة شركات السياحة المصرية غير واضح فيما يخص آليات تنظيم العمرة خاصة بعد أن شهد الموسم الماضى مشكلات عديدة على رأسها بيع التأشيرات بأسعار مبالغ فيها والتضامنات المالية بين الشركات والذى تسبب فى مشكلات عديدة على رأسها عدم استرداد مستحقات المعتمرين حتى الآن. ما دعا «دنيا السياحة» لطرح عدد من التساؤلات: هل استعدت غرفة الشركات خلال فترة التوقف لإعادة ترتيب البيت من الداخل خاصة بعد أن أصبحت هناك منظومة جديدة وهى «بوابة العمرة» التى كانت لها إيجابياتها وسلبياتها بالبحث عن أسباب القصور فى منظومة العمرة خلال الفترة الماضية؟ وهل آن الأوان للشركات أن تعيد حساباتها لتكون شركات ناجحة فى ظل منظومة جديدة تهدف للحفاظ على بقائهم أم ستترك الوقت يمر ليفاجأ الجميع بإطلاق موسم العمرة دون استعداد واضح واستراتيجية متكاملة تلبى طلبات المواطنين وتعويض خسائر الشركات سواء مع الوكلاء السعوديين أو شركات الطيران؟ تلك التساؤلات طرحناها على المسئولين بغرفة السياحة وأصحاب الشركات العاملة فى الحج والعمرة.. قال باسل السيسى نائب رئيس غرفة شركات غرفة السياحة: من المؤكد والضرورى البدء فى ترتيب البيت من الداخل والتفكير فى المستقبل بعد جائحة كورونا ولكن كيف يتم ذلك وملف العمرة للموسم الماضى لم يغلق ولم يحصل المعتمرون والشركات على كافة مستحقاتهم لدى المملكة العربية السعودية فضلاً على عدم رد مقدمات الحج التى تم سدادها لفنادق السعودية، وبالتالى من الصعب التفكير فى الموسم القادم أو التفكير للموسم الجديد (فهل يدخل موسم جديد على موسم قديم لم يتم إغلاقه؟) حتى الآن. وأكد «السيسى» أن الشركات تعيش أزمة كبيرة، وطالب وزارة السياحة المصرية بالتواصل مع نظيرتها السعودية لحل تلك المشكلة خاصة أن الشركات ليس لها دور منوط للتخاطب مع الشركات السعودية واموال العمرة موجودة فى المحفظة بالبنوك السعودية ونحتاج توجيهات من المعنيين فى الدولة للتواصل مع المعنيين بالأمر فى السعودية، لافتاً إلى أنه حتى الآن لا نعلم إذا كان هناك موسم جديد للعمرة أم لا؟ ومن جانبه قال علاء الغمرى عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة: مؤكد تم ترتيب البيت من الداخل بإنشاء بوابة العمرة الخاصة بمنظومة العمل وفى انتظار تصديق مجلس النواب على القانون الخاص بها ومن خلالها يتم تنظيم العمل بين الشركات وكافة الجهات. وأشار «الغمرى» إلى أن موسم العمرة الماضى شهد العديد من المشكلات التى أضرت بالشركات سواء مشكلات مالية بين الشركات وبعضها أو حجوزات فى السعودية وهناك بعض الأمور تمت تسويتها والبعض الآخر تم تأجيله للموسم القادم، فمن الصعب الحكم على الموسم الماضى خاصة أن الغالبية العظمى من الشركات لم تسترد مستحقاتها لدى الشركات السعودية حتى الآن أما الفنادق فهى علاقة جارية مع الشركات وتم ترحيل مقدمات الحجوزات للموسم الجديد. وأضاف: الرؤية حتى الآن غير واضحة وإن كان المتوقع التقليل فى أعداد المعتمرين من قبل السعودية. وقال على المنسترلى عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة: من الضرورى خلال فترة التوقف البحث عن منظومة عادلة خاصة بعد ما حدث العام الماضى فالسعودية بعد جائحة كورونا لن تترك نظام العمرة مفتوحا وسيتم تحديد الأعداد وقد تكون أعداداً شهرية محددة لكل شركة فلدينا 1833 شركة سياحة وثقت عقودها الموسم الماضى فمن الضرورى عدم إغفال حقها ونبحث كيفية توزيع الأعداد التى تحددها السعودية بعدالة حتى لا تكون الشركات تحت رحمة الوكلاء السعوديين. وأكد «المنسترلى» ضرورة عقد جلسات للاستماع إلى الشركات فى الغرف الفرعية ليتم بحثها فى الغرفة الرئيسية باستطلاع آرائهم للخروج بمنظومة ناجحة للموسم الجديد. ولفت «المنسترلى» إلى انتظار تصديق مجلس النواب على بوابة العمرة التى تعد طوق النجاة للشركات السياحية وعلينا كشركات فى المرحلة الثانية أن نكون جاهزين حالة فتح السعودية لاستقبال العمرة. وأشار «المنسترلى» إلى استرداد العديد من الشركات المصرية أموال تأشيرات العمرة التى صدرت من السعودية وتم منع سفرهم أما باقى المستحقات الموجودة فى البنوك السعودية ومقدمات الحج لم تستردها الشركات حتى الآن. ومن جانبه قال إيهاب عبدالعال عضو غرفة شركات السياحة: من الضرورى إعادة ترتيب البيت خلال فترة التوقف ولكننا فى انتظار الضوابط التنظيمية التى تصدرها السعودية بشأن استئناف رحلات العمرة فى ظل وجود فيرس كورونا، فحتى الآن لا توجد رؤية واضحة خاصة مع تزايد الإصابات ب«كورونا» فى السعودية وإن كنت ارى أن استئناف رحلات العمرة يتوقف على اكتشاف المصل للعلاج. وأشار «عبدالعال» إلى الأزمة الحقيقية التى تمر بها شركات السياحة العاملة فى الحج والعمرة بسبب ضغط المواطنين عليها لاسترداد مستحقاتهم ومشكلتنا نحن كشركات فى كيفية استرداد مستحقاتنا لدى الشركات والفنادق السعودية. وطالب «عبدالعال» بالتدخل من وزارتى الخارجية المصرية والسياحة التى تمثلنا امام الحكومة السعودية لمطالبتهم برد أموال العمرة والمقدمات المسددة للحج خاصة أن وزارة السياحة تطالب الشركات بإعادة أموال المواطنين والشركات لا ذنب لها فى تلك المشكلة. فيما قالت إيمان سامى رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة السياحة سابقاً: علينا أن نعرف أولاً هل غرفة السياحة ما زالت قائمة بعد صدور قرار المحكمة بحلها؟ وهل اللجنة العليا ما زالت موجوده؟ فكيف سيتم وضع اقتراحات ومناقشات لترتيب البيت استعداداً لموسم العمرة؟ وأكدت «سامي»: لن تكون هناك عمرة فى ظل استمرار جائحة كورونا ولا يمكن للسعودية أن تجازف بدخول اعداد فى ظل عدم وجود مصل للعلاج وحالة اكتشاف مصل للعلاج سيتم فتح العمرة على استحياء لحماية أنفسهم وهذا من حق السعودية لأنه من الصعب المجازفة مع هذا الوباء. ويرى شريف سعيد رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة السياحة سابقاً أن الصورة غير واضحة والسعودية حتى الآن لم تقرر فتح العمرة من عدمه. وأكد «سعيد» ضرورة الاستعداد لترتيب البيت من الداخل لنكون جاهزين حالة إعلان السعودية عن استئناف رحلات العمرة وأرى أن هذا لم يتم إلا مع وجود اللقاح لعلاج كورونا وسيتم الإعلان عن ذلك خلال شهرى سبتمبر وأكتوبر كما أعلنوا. وأشار «سعيد» إلى المشكلة الكبيرة التى تواجه الشركات والمواطنين وهى كيفية استراد مستحقات العمرة لدى الشركات السعودية ومقدمات حجز الفنادق والنقل التى طالبوا بتأجيلها للموسم الجديد. وطالب «سعيد» بضرورة مخاطبة الجهات السعودية لإجبار الشركات على استرجاع حقوق الشركات المصرية.